السبت 17 اغسطس 2024 12:21 م بتوقيت القدس
قالت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين" ان محادثات الدوحة كانت إيجابية لكن لا يوجد اختراق حاليا". واضافت" قدمنا مقترحات بشأن محور فيلادلفيا وعودة سكان غزة للشمال دون تحقيق اختراق".
واشارت الى" ان نتنياهو أجرى مشاورات سياسية بشأن كيفية تمرير صفقة "الرهائن" داخل الائتلاف".
وفي نفس السياق، قال البيت الأبيض ان الرئيس بايدن أجرى اتصالين منفصلين مع أمير قطر والرئيس المصري بشأن محادثات الدوحة. واشار الى ان الاتصال تناول التقدم الكبير الذي أحرز في محادثات الدوحة بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عن "الرهائن".
من جهته ذكر مصدر قيادي في حــماس للجزيرة: "بعد أن أبلغنا الوسطاء بنتائج مباحثات الدوحة تأكدنا مجددا أن اسرائيل لا تريد اتفاقا، وأنها تواصل المراوغة والتعطيل وتتمسك بإضافة شروط جديدة لعرقلة الاتفاق. المقترح الأمريكي الجديد يستجيب لشروط اسرائيل ويتماهى معها".
غازي حمد: "نتنياهو كان يمارس الخديعة"
يضيف: "نؤكد التزامنا بما وافقنا عليه في 2 يوليو والمبني على إعلان بايدن وقرار مجلس الأمن، في هذه الجولة قدّم الوسيطان ( القطري والمصري ) للوفد الإسرائيلي المفاوض أكثر من 10 مقترحات لسدّ الفجوات وتقريب الهُوّة، إلا أن إسرائيل رفضتها جميعاً".
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة غازي حمد: "كنا نتوقع أن مفاوضات الدوحة سوف تصل إلى هذه النتيجة. نتنياهو كان يمارس الخديعة ولم يعط إجابات على كل الأسئلة المطروحة للوصول لاتفاق. نتنياهو يضع شروطاً جديدة وينسف ما تم الاتفاق عليه سابقاً وهدفه الاستمرار بالحرب.نتنياهو كان يتحدث بصريح العبارة أنه لن يوقف الحرب وكان ذلك مطروحاً في الإعلام".