الجمعة 20 يناير 2017 14:15 م بتوقيت القدس
تساءلت قناة "سي إن إن" الأمريكية في تقريرا لها، الخميس، حول "من سيرث السلطة في حال مقتل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أثناء تنصيبه الجمعة؟".
وطرح مراسل القناة براين تود، سيناريو في حال اغتيال ليس فقط الرئيس المنتخب، بل ونائب الرئيس وكبار المسؤولين في الكونغرس.
ووفقا لدستور الولايات المتحدة، فإنه إذا قتل الرئيس ونائب الرئيس أو كانا عاجزين على إدارة البلاد، فسيحل محلهما رئيس مجلس النواب والرئيس المؤقت لمجلس الشيوخ. وإذا حصل لهم شيئا فإن الوزراء يقومون بواجباتهم، بدءا من وزير الخارجية. وفق ما نشرته قناة "سي إن إن".
وفي حال مقتل الرئيس أثناء التنصيب في 20 كانون الثاني/ يناير فإن الوضع أكثر تعقيدا. قبل ظهر يوم التنصيب، وزراء باراك أوباما يتركون السلطة، بمن فيهم وزير الخارجية جون كيري. لكن المرشح لهذا المنصب من قبل ترامب - ريكس تيلرسون- ومجلس الشيوخ لم يعط موافقته حتى الآن عليه.
في فترة ما بعد الظهر يوم 20 كانون الثاني/ يناير سيتولى مهام وزير الخارجية، وكيل وزير الخارجية للشؤون السياسية وممثل إدارة أوباما، توم شانون، بشكل مؤقت.
وفي حال عدم وجود أي أحد، يمكن أن يقوم بمهام رئيس الولايات المتحدة ما يسمى بالخليفة الذي يتم اختياره، وعادة، يكون أحد من الوزراء. هو لا يحضر مراسم التنصيب ويكون تحت الحراسة في مكان بعيد، ولا يتم الإفصاح عن اسمه.
والخليفة أيضا ليس من فريق ترامب - حتى الآن مجلس الشيوخ لم يوافق على أحد من فريق ترامب- لذلك سوف يكون من إدارة أوباما، بحسب القناة الأمريكية.
وقال المحلل السياسي جون فورتي، "أثناء التنصيب سيكون هناك خطان للتوارث، الأول إدارة أوباما، التي لا تزال في السلطة، والثاني لا يظهر حتى يتم تنصيب دونالد ترامب، ويوافق مجلس الشيوخ على تعيينه".