الاثنين 27 مايو 2024 12:07 م بتوقيت القدس
وداعًا أبا فادي
غني النفس عشتَ شغوف مُعْتز ومحبًا لبلدك ، فيا لها من صدمة حلّت بنا بفقدانك دون موعد.
غيابك أوجعنا ، ورحيلك قاسيًا ، وصوتك لا يُنسى ، وبسمتك لا تغيب عن مخيلتنا .
وجهك البشوش والمرح يشع براءة تركت جمال الروح والتواضع في محطات عدة ، وفي كل زاوية من مجالس الأخيار .
شوقنا بقدر حبنا لك …
حزننا بقدر مكانتك في قلوبنا …
مع كل راحل جزء مِنّا يرحل …
ومع كل موت جزء منا يموت …
نعم ….الحياة بدها تستمر ولا تقف عند فقدان أحد ، لكنها تنقص في غياب الأوفياء .
نتألم عندما نرى من نحبهم رحلوا عنا ، نتألم عندما نعجز عن الكلام ، نتألم لأن لغة الصمت أفضل لغة تعبير .
رنين الذاكرة يصدح صداه عندما نستشعر أصوات اشتقنا لسماعها وملامح لا تغيب عن البال .
رحيل الأحباب غصة في القلب لا تموت ، حتى لو رحلوا عنا فدائمًا هم في العقول .
رحم الله من فُجعنا بفراقه .
رحمك الله وأحسن إليك صديقي وأخي العزيز طيب الذِكِر أبا فادي .
الفاتحة لروحك الطاهرة
سليم غرابا - الرينة