الثلاثاء 17 يناير 2017 19:41 م بتوقيت القدس
آية وعبرة
عصر اليوم السبت أدَيت واجب العزاء عند أهلنا قي قرية بئر المكسور بوفاة إبنهم الشاب المرحوم ساهر حجيرات والذي توفّي في حادث سيرٍ وعمره ٢٤ سنة.
ليس فيما ذكرت أمرًا لافتًا. غير أن اللافت بل المفاجئ بل الغريب، أنه وبعد ختام كلمة المواساة، وإذا بالوالد الثاكل يقول لي مذكّرًا وتخنقه العبرات "في هذه الساحة تمامًا أنت ألقيت كلمة وهنّأتني في عرسي ويوم زفافي قبل ٢٥ سنة، وها أنت تلقي كلمة وفي نفس الساحة تعزّيني بوفاة إبني" .
سبحان القائل "وأنه هو أضحك وأبكى وأنه هو أمات وأحيى".
وسبحان القائل " فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور".
كفى بالموت واعظا!