بعد أيّام عدة على وقوع العاصفة في ليبيا، التي تسببت بفيضانات هائلة أسفرت عن مصرع الآلاف، بالإضافة إلى أكثر من عشرة آلاف مفقود. تحذّر الجهات الطبية هناك من انتشار الأوبئة جرّاء تحلّل الجثث الموجودة في المكان.



وحسب وسائل إعلامية جاء فيها: "قال مدير مكتب الإعلام في الهلال الأحمر الليبي، في توكرة ، محمد الدينالي، إنّ المناطق المنكوبة تعيش مأساة حقيقية، مع تخوّف من انتشار الأوبئة جراء تحلل الجثث في درنة.إذ وصف "الوضع كارثي بكل ما للكلمة من معنى"، مؤكداً أنّ المناطق المنكوبة تعيش "مأساة حقيقية".

وفي السياق، ناشد عمّال الإنقاذ في مدينة درنة توفير المزيد من أكياس الجثث، في وقت تصل فيه المساعدات الدولية ببطئ. وقال عمدة درنة،عبد المنعم الغيثي: "نحن في الواقع بحاجة إلى فرق متخصصة في انتشال الجثث"، مضيفاً "أخشى أن تصاب المدينة بالوباء بسبب كثرة الجثث تحت الأنقاض وفي المياه".



ومن جهته، قال وزير الطيران المدني في درنة، إنّ "البحر يلقي عشرات الجثث باستمرار"، مشيراً إلى أنّ الجثث منتشرة في كل مكان". وعليه هناك مطالبات بفتح تحقيق في كارثة الفيضانات. كما طلب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، من النائب العام في ليبيا، فتح تحقيق شامل في كارثة الفيضانات، التي ضربت مدينة درنة".

الكلمات الدلالية :