قررت محكمة الصلح للقاصرين في الرملة الذي قرار بموجبه سيحصل المشتبه به بقتل زوجته السابقة اي طليقته على الحضانة الكاملة لطفلته البالغة من العمر 3 سنوات ، والفتاتين الأخريين (6 و 11). سيتم نقلهما إلى مؤسسة داخلية ، مما تسبب في غضب شديد لدى أسرة الضحية، حيث ان الطفلات يسكنّ لديهم منذ ان قتلت والدتهن.





وقالت العائلة:"هذا قرار ظالم، فقد قتلوا ابتسامتنا وكاننا عدنا الى اليوم الذي قتلت فيه رباب، حيث دمروا كل شيء".
وكانت وزارة القضاء قد اوعزت على تأجيل قرار المحكمة بنقل الطفلة البالغة من العمر 3 سنوات التي شهدت مقتل والدتها رباب أبو صيام من اللد قبل اشهر لتكون تحت رعاية والدها.

جدة الطفلات ووالدة القتيلة قالت:"اشعر بالراحة قليلا حتى ولو كان ذلك مؤقتا. طوال الليل لم نأكل ولم ننم ولم نشرب، والطفلات بحالة توتر، حيث انهن لا يعرفن كيف سيكون مصيرهن، فامامنا طريق طويلة حتى نحصل على قرار غير ظالم".
واضافت:"ايضا الطفلات تلقين الخبر وسط تأثّر واضح، وأخذن يبكين، وقد قالت الطفلة البكر البالغة من العمر 11 عاما، "اشعر بالراحة رغم انني اعرف بان ذلك سيكون بشكل مؤقت"، وسألت حفيداتي فيما اذا كن سيبقين في البيت معنا، وطلبن تفريغ أمتعتهن اي الحقيبة التي أعدوها لهن. حتى أن الفتاة البالغة من العمر 11 عامًا طلبت الاتصال بصديقاتها ومعلمتها في المدرسة. قالت "ساعود إلى المدرسة وانتظروني، فلدي جدة قوية".



وقالت المساعدة القضائية بوزارة القضاء: "بعد قرار محكمة صلح الأحداث بشأن بنات المرحومة رباب أبو صيام ، عينت المحكمة أمس محامين عن جهاز تمثيل القاصرين التابع للمساعدة القضائية بوزارة القضاء كأوصياء قانونيين على القاصرات الثلاث، لتمثيلهن في الإجراءات القضائية وممارسة حقوقهن أمام السلطات المختلفة".

كما جاء "أبلغ الأوصياء القانونيون المحكمة أنهم يعارضون القرار المتخذ بشأن القاصرات وقدموا طلبًا عاجلاً بوقف التنفيذ ، للسماح لهم بالتعبير عن مطالبهن في المحكمة".

هذا وقبلت المحكمة الطلب وأمرت بتأجيل تنفيذ القرار الصادر في القضية حتى عقد جلسة اخرى أخرى في يوم 9 شباط.

الكلمات الدلالية :