اظهر تقرير ان العقوبات التي فرضتها المحاكم الإسرائيلية المختلفة، على المعتقلين من المجتمع العربي، خلال احداث "هبة الكرامة"، بلغت عشرة اضعاف، قياسًا للعقوبات المفروضة على المعتقلين اليهود الذين اعتدوا على العرب.

وحصلت احداث هبة الكرامة خلال شهر مايو العام 2021.

ومن بين الأحكام التي فُرضت، كانت الحكم على الشاب اليهودي الذي اعتدى على الشاب العربي في "بات يام"، ضمن مجموعة شبان يهود، حيث حكم على الشاب المعتدي الرئيسي في الحادثة بـالسجن 15 شهرًا فقط، فيما حكم على شاب عربي من عكا، اتهم خلال احداث هبة الكرامة بالسجن 10 سنوات.

ازاء هذه المعطيات تبرز ظاهرة التمييز في الأحكام بين العرب واليهود.

ولا توجد معطيات حول متوسط ​​العقوبات المفروضة على الشباب العرب المدانين، ولكن من خلال تراكم المعلومات يبدو أنها عقوبات شديدة. على سبيل المثال، في نهاية الشهر الماضي، تم فرض أحكام بالسجن تتراوح بين خمس وسبع سنوات على أربعة من سكان طمرة، الذين أدينوا بإلقاء الحجارة والضرب بالعصي والللكمات على مواطن يهودي تصادف تواجده في مركز طمرة خلال الأحداث.

وبحسب معطيات مركز مساواة، فمنذ أحداث أيار 2021، اعتقلت الشرطة والشاباك حوالي 3600 مواطن عربي، تم توجيه الاتهام إلى 360 منهم، وإدانة أكثر من 100 وإيداعهم في السجون الفعلية. ولم يصدر قرار في باقي القضايا، والمتهمون رهن الاعتقال أو الحبس حتى انتهاء المحاكمة.

الكلمات الدلالية :