أعلن وزير النقل الروسي ماكسيم سوكولوف الخميس أن "خللاً في عمل أجهزة" الطائرة العسكرية أدى إلى تحطمها، لكنه أوضح أنه من المبكر جداً تحديد أسباب الحادث.

وكانت روسيا استبعدت في تصريحات رسمية سابقة فرضية العمل الإرهابي لتحطم طائرة التوبولوف-154 التابعة لوزارة الدفاع، في 25 ديسمبر وراح ضحيتها 92 راكباً جلهم من الجنود الروس وكذلك من الموسيقيين الذين كانوا في طريقهم إلى سوريا لتهنئة القوات الجوية الروسية بالسنة الجديدة.

وقال الوزير الروسي للصحافيين "من الواضح أن الأجهزة كانت تواجه خللاً في عملها. أما سبب حدوث ذلك فيحدده الخبراء"، موضحاً أن الاستنتاجات الأولية ستعلن على الأرجح في يناير 2017.

من جهة أخرى، أكد سيرغي بايينتوف، رئيس جهاز سلامة الطيران في سلاح الجو الروسي، الخميس عدم وقوع انفجار على متن الطائرة، لكنه في الوقت عينه لم يستبعد فرضية العمل الإرهابي.

وقال "لم يحدث انفجار على متنها، يمكنني تأكيد ذلك"، مضيفاً "لكن العمل الإرهابي ليس بالضرورة انفجاراً، لذلك لا نستبعد هذه الفرضية".