جدد الكرملين التأكيد على أن إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا بيد الأوكرانيين، مع تأكيد الأخيرة مراراً رفضها لأي تسوية أو حوار مع موسكو، قبل انسحاب قواتها من أراضيها.
واعتبر المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، في إحاطة صحافية اليوم الخميس أنه يمكن للقيادة الأوكرانية "إنهاء المعاناة" عبر تنفيذ مطالب بلاده.
وأكد أن بلاده هاجمت فقط أهدافا عسكرية ملائمة، وليس اجتماعية أو مدنية، بحسب ما نقلته قناة (العربية).
بدوره، نفى الجيش الروسي أن يكون شن ضربات على كييف، أو مرافق مدنية، مؤكدا أن الأضرار في كييف ناجمة عن المضادات الجوية "الأوكرانية والأجنبية".
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع ، إيغور كوناشنكوف "لم نشن أي ضربة على كييف، وكل الأضرار التي أعلن عنها هي نتيجة سقوط صواريخ الدفاعات الجوية الأجنبية والأوكرانية المنصوبة في مناطق سكنية من العاصمة".
وكانت القوات الروسية كثفت خلال الفترة الماضية استهدافها للبنى التحتية في أوكرانيا، لاسيما مرافق الطاقة، ما عطل قدرات الشبكة الكهربائية بشكل كبير في البلاد، التي غرق العديد من مدنها ومن ضمنها كييف في الظلام، كما عانت من انقطاع المياه أيضاً.
فيما حملت موسكو كييف مراراً مسؤولية استمرار الصراع الذي انطلق في 24 فبراير الماضي، برفضها الحوار أو العودة إلى طاولة المفاوضات، لافتة إلى أن مطالبها معقولة ألا وهي وقف "الاستفزازات الأوكرانية" وكل ما من شأنه تهديد الأمن القومي الروسي، ومن ضمنها المساعي الأوكرانية للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
الكلمات الدلالية :