الاربعاء 28 ديسمبر 2016 18:02 م بتوقيت القدس
فيسبوكيات || وتستمر الملاحقة بقلم فضيلة الشيخ كمال خطيب
بيان الشرطة الإسرائيلية أمس بالإعلان عن اكتشاف خلية عسكرية تخطط كما زعم البيان لخطف جنود والقيام بأعمال ضد مواقع عسكرية.
# هذا البيان تم فيه الزج باسم الحركة الإسلامية بادعاء أن الشبان المتهمين كانوا يريدون الإنتقام لقرار حظر الحركة الإسلامية.
1 هذا الزج باسم الحركة الإسلامية رغم حظرها قبل عام ويزيد، إنما يؤكد أن هناك قرارًا رسميًا باستمرار الملاحقة لأبناء المشروع الإسلامي.
2 قبل حظرها لم تعتمد الحركة الإسلامية هذا النهج الذي يُنسَب لهؤلاء الشبان، وإنما اعتمدت العمل السياسي والإجتماعي والدعوي، وهو النهج الذي ما يزال يؤمن به أبناء المشروع الإسلامي.
3 إن توقيت هذا البيان ومضمونه ليس بمعزل عن بيان الشرطة الذي صدر يوم الأربعاء الأخير والذي أشار إلى إجراء تحقيق مع قيادي في الحركة الاسلامية المحظورة دون ذكر اسمه واتهامه بالدعوة للعنف والتحريض وارتكاب جرائم. ولأن القيادي المقصود هو الشيخ رائد صلاح كما تبين، وعليه فإنها رسالة واضحة من قبل المؤسسة الإسرائيلية باستهداف المشروع الإسلامي والتخطيط الخبيث لملاحقة جديدة للشيخ رائد صلاح. مع ضرورة الإشارة الإشارة لعدم وجود أي علاقة بين ما تم التحقيق مع الشيخ رائد عنه ومع ما تم نسبته إلى المتهمين في بيان أمس.
4 وان هذا التوقيت كذلك تشتم منه رائحة الاستهداف الجماعي لأبناء الداخل الفلسطيني ممن لا يشارك بالعمل البرلماني كما هو حال الشيخ رائد صلاح والحركة الإسلامية التي تم حظرها، وممن يشارك به كما في حالة الدكتور باسل غطاس وحزب التجمع الوطني.
5 يبدو أن حكومة اليمين الفاشية تندفع مثل الثور الهائج تناطح يمينا ويسارا دون أن تعلم أن هذا الهيجان وهذه المناطحة ستقود إلى تحطم قرونها على صلابة ولحمة شعبنا وإصراره على الثبات على أرضه وفي وطنه، وخدمة الدفاع عن قضاياه وفي مقدمتها خدمة المسرى وخدمة الأسرى.