الاحد 25 ديسمبر 2016 19:16 م بتوقيت القدس
غادر نحو 54 ألف شخص من سكان أوغزبورغ الألمانية، اليوم الأحد، المدينة، بسبب عزم السلطات المحلية تفكيك قنبلة من مخلفات الحرب العالمية الثانية.
واضطر السكان إلى ترك هدايا عيد الميلاد وزينته، بعد أن أجبرتهم السلطات على إخلاء منازلهم لإبطال مفعول قنبلة تزن 1.8 طن، من مخلفات الحرب العالمية الثانية، حسبما ذكرت الشرطة الألمانية في بيان لها.
وأضاف البيان أنه "تم فتح المدارس والمراكز الرياضية لاستقبال من لا يستطيعون الإقامة لدى الأقارب أو الأصدقاء"، دون تحديد الوقت الذي سيستغرقه تفكيك القنبلة.
والعثور على قنابل من الحرب العالمية أمر معتاد في ألمانيا.
وتعد عملية الإجلاء هذه، الأكبر من نوعها، منذ إجلاء 45 ألف شخص بصورة مؤقتة لتفجير قنبلة في مدينة كوبلينتس عام 2011.
وقال رئيس بلدية المدينة، كورت غريبل، في مقطع فيديو نشر على موقع تويتر "أدعو كل الاشخاص المعنيين إلى مغادرة المنطقة".
ودعا غريبل كل من له أصدقاء أو أقارب في المنطقة إلى التثبت من أنهم وجدوا مكانا يمضون فيه الوقت اللازم لتفكيك القنبلة.
وخصصت السلطات مدارس ونوادي ليتواجد فيها، خصوصا الأشخاص المسنون الذين لا يجدون مكانا آخر، قبل العودة إلى منازلهم في المساء على أقرب تقدير.
وبعد أكثر من سبعين عاما على انقضاء الحرب العالمية الثانية ما زال التراب الألماني يضم كثيرا من الأجسام غير المنفجرة التي القتها طائرات الحلفاء.
وغالبا ما تظهر هذه القنابل في ورشات البناء.