أعرب الشاب الفحماوي مجد محاميد، السبت، عن حزنه وألمه الشديدين بعد تلقيه خبر العثور على جثة والده المحامي رائد محاميد في بحيرة طبريا والذي فُقدت أثاره منذ 9 أيام.

وروى الإبن مجد في حديث له: "كنت أنوي التوجه إلى بحيرة طبريا، وفجأة فتحت هاتفي وشاهدت مجموعات تترحم على والدي، ولم اصدق، وبعد لحظات تأكدت بأنهم عثروا عليه وقد فارق الحياة، ومن ثم ابلغت شقيقاتي ووالدتي، ووعدت الله ثم نفسي تقبل النتيجة مهما كانت".






وأضاف الإبن محاميد: "هذا الحدث وحد المجتمع العربي، وربما الله سبحانه وتعالى اراد إطالة مدة غرقه حتى نعيش لحظات التعاون والعطاء والمحبة، وإنني أشكر كل من ساهم في عمليات البحث في كل مكان، ونثمن الجهوج، الحمد والشكر لله".





وعن اللحظات الأخيرة التي قضاها مع والده قبل فقدانه قال: "والدي كان بالنسبة لي بمثابة أب وأخ وصديق، ويوم الخميس لعبنا معًا العاب فيديو، وقد فزت عليه، وأخذ يمازحني. والدي كان سندي وظهري، وسيبقى كذلك حتى وان فارق الحياة".





وحول الشائعات والتكهنات التي صدرت بشأن خلفية الحادث، عقب: "كل هذه الإشاعات عارية عن الصحة، ولا اساس لها، واقول لكل من أصدر اشاعات أنه زاد من ألمنا ووجعنا في ظل فقدان والدي".





في نهاية حديثه قال: "والدي شهيد إن شاء الله، وستبقى ذكراه راسخة في قلوبنا".

الكلمات الدلالية :