الجمعة 20 مايو 2022 15:19 م بتوقيت القدس
دعا 62 نائبا في البرلمان الموريتاني (من المعارضة والموالاة) الهيئات البرلمانية الإقليمية والدولية إلى اعتماد يوم برلماني عالمي تنظم فيه وقفات وأنشطة في برلمانات العالم، تضامنا مع الشعب الفلسطيني.
وطالب النواب في بيان لهم، الهيئات البرلمانية العربية والإسلامية والدولية إلى التحرك من أجل مقاضاة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه المستمرة ضد الشعب الفلسطيني الصامد.
وعبر النواب عن أسفهم لتقاعس المجتمع الدولي عن “لجم آلة الحرب والغطرسة الصهيونية، وعن اعتماد مواقف وآليات ناجعة تضمن الانتصار للمظلوم والأخذ على يد الظالم حتى يكف عن ظلمه”.
وأضاف البيان: “نلاحظ بأسى وغضب تمادي سلطات الاحتلال الصهيوني في ممارساتها العدوانية تجاه الشعب الفلسطيني، بما في ذلك الاستمرار في محاولة تهويد القدس وانتهاك الجنود والمستوطنين حرمة المسجد الأقصى، وسعي سلطات الاحتلال إلى إخضاع المسجد الأقصى لتقسيم زماني ومكاني جائر، وتشريد المواطنين الفلسطينيين من منازلهم، وهدمها أحيانا على رؤوسهم، ومحاولة اقتحام مخيم جنين، رمز التضحية والفداء، والتمادي في التنكيل بعدد من أبناء الشعب الفلسطيني، قتلا وأسرا واضطهادا”.
وقال النائب البرلماني محمد ولد محمد امبارك (أحد الموقعين على البيان) إن الشعب الفلسطيني تعرض على مدى عقود من الظلم والحيف لتشريد ومجازر جماعية في ظل صمت دولي.
وأضاف: “يجب أن يتحرك برلمانيو الدول العربية والإسلامية والدولية لوقف ممارسات إسرائيل العدوانية تجاه الشعب الفلسطيني”.
وجدد ولد محمد امبارك في حديثه التأكيد على التضامن الموريتاني مع الشعب الفلسطيني المناضل ودعم نضاله من أجل استعادة حقوقه المشروعة على أرضه.
ودعا ولد محمد امبارك، برلمانيي الدول العربية والإسلامية إلى التعبير بشكل مستمر عن إدانتهم لتصرفات الاحتلال الإسرائيلي.
في غضون ذلك دعت عدة أحزاب سياسية بينها حزب “الاتحاد والتغيير الموريتاني” وحزب “اتحاد قوى التقدم” إلى مهرجان جماهيري شعبي يوم غد الجمعة تحت شعار: “لا للمساس بالقدس”.