الخميس 12 مايو 2022 20:26 م بتوقيت القدس
تواصل السلطات الإسرائيلية اعتقال عدد من الشبان العرب على خلفية اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى المبارك، خلال شهر رمضان المبارك، وقمعها للمصلين واعتقال وإصابة المئات.
ومدّدت محكمة الصلح في الناصرة، اليوم الخميس، اعتقال الناشط إبراهيم خليل من البعينة- نجيدات، حتى يوم الاثنين المقبل (16/5/2022)، علما بوجود أمر بحظر النشر حول تفاصيل الشبهات المزعمة الموجّهة إليه.
وقال المحامي مصطفى سهيل محاميد من مؤسسة “ميزان” لحقوق الإنسان- الناصرة، لـ “موطني 48”: “بحسب اطلاعنا على ملف المعتقل إبراهيم خليل نعتقد بعدم وجود أية مسوّغات قانونية لتمديد اعتقاله، ونحن على ثقة أنه سيفرج عنه- إن شاء الله- في الأيام القادمة”.
إلى ذلك، مدّدت محكمة الصلح في حيفا، الوم الخميس، اعتقال الشاب مهدي أبو الحسن (19 عاما) وفتى آخر (16 عاما) من مدينة أم الفحم حتى يوم الاثنين المقبل، وذلك بزعم “إخلالهما بالأمن” خلال اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى منتصف شهر نيسان/ أبريل الماضي.
وجرى تمديد اعتقال الشاب أبو الحسن للمرة السابعة على التوالي، في حين أعيد اعتقال الفتى القاصر يوم الأحد الفائت، بعد أن جرى اعتقاله وتسريحه خلال الأحداث التي شهدها المسجد الأقصى منتصف الشهر الماضي.
وقال المحامي خالد رسلان محاجنة، والذي يترافع عن الشابين المعتقلين “في الجلسة القادمة لمحاكمة الشابين ستتضح الصورة بخصوص سير الملف حول وجود لائحة اتهام أم لا”.
ولفت في حديث لـ “موطني 48″، إلى أنّ الشابين يخضعان للتحقيق في ظروف قاسية للغاية في أروقة جهاز الأمن العام (الشاباك) في معتقل الجلمة.
وأشار محاجنة إلى أنه “يلاحظ بعد هبة الكرامة عام 2021، أن ملفات اعتقال الشبان العرب يتم تحويلها إلى جهاز المخابرات، وهذا أمر مستهجن قمنا بالتنويه إليه خلال جلسة المحكمة، ففي العادة كانت هذه الملفات تدار من قبل الشرطة، ولكن يبدو وبهدف التخويف وتهديد شبابنا جرى تحويل هذه الملفات إلى المخابرات حيث يخضع الشباب لظروف تحقيق قاسية ويتم عزلهم عن أهاليهم وحرمانهم من النوم بهدف الضغط النفسي والجسدي عليهم”.
على صلة، أطلقت محكمة الصلح في مدينة القدس المحتلة، الأحد الفائت، سراح ستة معتقلين اعتقلتهم الشرطة الإسرائيلية، مؤخرا، على خلفية تواجدهم في المسجد الأقصى المبارك بالقدس. الشبان الذين أطلق سرحهم هُم: نادر النتشة، وآدم خلايلة، وعمر مصطفى، وعبد الرحمن أبو كف، وبلال كنانة، وتامر محاميد.