قالت صحيفة “الأخبار” اللبنانية، اليوم الثلاثاء، إن المباحثات بين المقاومة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية، عبر الوساطات العربية والدولية، لا زالت مستمرة.
وأكّدت الفصائل أنّ معركتها الحالية تهدف إلى إنهاء التقسيم الزماني للمسجد الأقصى، وإيقاف عملية اقتحامه من قبل المستوطنين، بحماية شرطة الاحتلال.
ونقلت الصحيفة عن مصدر في المقاومة، قوله: “تواصلت الاتصالات والمباحثات مع المصريين، على مدار اليومين الماضيين، في وقت طلبت فيه الفصائل من المصريين الضغط على الإسرائيليين، لمنع الاقتحامات في المسجد الأقصى، كي لا تضطرّ للدخول في معركة عسكرية جديدة”.
وأكّدت الفصائل أنّها لن تكتفي بمنع ذبح القرابين داخل المسجد، بل هي معنيّة بوقف اقتحامه من قبل المستوطنين، إضافة إلى وقف الانتهاكات التي تقوم بها الشرطة تجاه المعتكفين، مشدّدة على أنّ هذه الاستفزازات ستؤدّي إلى تفجُّر الأوضاع من جديد.
كذلك، أشارت المقاومة إلى أنّ العمليات الجديدة، التي ستنطلق خلال الأيام المقبلة بعد إنهاء قضية ذبح القرابين، ستكون وفق هذا العنوان.
في مقابل ذلك، جدّدت حركة “حماس” تأكيدها على استمرار الرباط لحماية المسجد الأقصى، مشدّدة على أنّ استمرار اقتحامه والاعتداء على المصلّين، يواجَه بمزيد من الصمود والتصدّي، رفضاً لسياسة الأمر الواقع وإفشالاً لمحاولات التقسيم.