حذّر النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني حاتم قفيشة، من الخطورة الشديدة التي آلت إليها الأوضاع في مدينة الخليل على خلفية تجدد الاشتباكات بين عائلتين.
وشدد قفيشة، في تصريح صحفي، على ضرورة أن يتوقف هذا السلوك؛ لأن المستفيد الوحيد منه هم أعداء شعبنا، ودعا رجال الخليل ورجالات العشائر إلى التدخل من أجل الوقوف أمام هذه العائلات.
وتجددت خلال اليومين الماضيين الاشتباكات بين عائلتين في مدينة الخليل، تخللها مهاجمة محلات تجارية، وإطلاق نار كثيف وسط حركة الأهالي.
وقال النائب قفيشة: إن ما يحدث هو محاولة مفضوحة لجرّ كل مدينة الخليل لهذا المعترك لتصل إلى مرحلة لا يستطيع أحد أن ينهي عواقبها، وألا تنتهي إلا بسيل وشلال من الدماء.
وأضاف أن “المستفيد الوحيد هم أعداء شعبنا، وهم ليسوا فقط الاحتلال، فمنهم سياسيون أو متنفذون أو أباطرة أموال لا ينظرون إلا لمصالحهم الشخصية”.
وأكد أنه “يجب أن يتوقف هذا السلوك الذي يفتخر به من يقومون به”، مستنكرًا أنهم “يفتخرون باعتدائهم على الإساءة لبعضهم بعضا، والاعتداء على بيوت الآمنين والنساء والأطفال”.
وشدد قفيشة على أن “هؤلاء يجب أن يُضربوا بيد من حديد؛ لأنهم يتلاعبون بأرواح الناس في مدينة الخليل”.
وأشار إلى أن أقدر ناس على لجم هؤلاء هم عائلاتهم، محملًا العائلتين مسؤولية ما يحصل في البلد.
وأشار إلى أن “من العائلتين يوجد أعضاء في المجلس البلدي، وكثير منهم رؤساء مؤسسات، وكثير منهم ضباط في الأجهزة الأمنية، وغير مقبول بتاتا من أي كان منهم أن يقف متفرجًا، لأن الذي يحدث سيؤدي إلى إراقة دماء زكية وإلى ترويع للآمنين”.