الاحد 11 ديسمبر 2016 19:15 م بتوقيت القدس
لقي 113 عربيا مصرعهم منذ بداية عام 2016 في حوادث طرق، هذا ما يتّضح من معطيات جمعية "أور يروك" (ضوء أخضر) المبنية على أساس معطيات السلطة الوطنية للأمان على الطرق. ومقارنة بالفترة الموازية من العام الفائت التي قُتل خلالها 96 شخصًا من أبناء المجتمع العربيّ، فقد طرأ ارتفاع كبير نسبته 18% في تعداد القتلى.
وقد كان الأسبوع الأخير أحد الأسابيع القاتلة في الشوارع، هذا العام: قُتل 14 شخصًا في حوادث طرق، عشرة من بينهم من أبناء المجتمع العربيّ – 70%. وقد طرأ في المجتمع اليهوديّ انخفاض نسبته 3% في تعداد القتلى في حوادث طرق: 218 شخصًا من المجتمع اليهوديّ قُتلوا منذ بداية عام 2016، أي ستّة قتلى أقلّ مقارنة بالفترة الموازية من عام 2015.
منذ بداية عام 2016 حتى 11.12.16 قُتل 350 شخصًا في حوادث طرق، ما يعني ارتفاعًا نسبته 3% في تعداد القتلى، مقارنة بالفترة الموازية من العام الفائت التي قُتل خلالها 340 شخصًا. هذا وإنّ عدد القتلى من المجتمع العربيّ في حوادث طرق يشكّل ثلث عدد القتلى العامّ، رغم أنّ حصّة المجتمع العربيّ في إسرائيل هي 20%، فقط.
ومنذ بداية عام 2016 وقع 299 حادث طرق قاتلًا (حادث مع قتيل واحد، على الأقلّ)، أي خمسة حوادث قاتلة أقلّ مقارنة بالفترة الموازية من العام الفائت، أي أنّه انخفاض بنسبة 2%.
جمعية "أور يروك" (ضوء أخضر): "هذا العام، أيضًا، عدد القتلى في حوادث طرق في المجتمع العربيّ يرتفع ويرتفع. ومن أجل خفض عدد القتلى يجب على الدولة أن تقوم، فورًا، بزيادة تطبيق القانون، يجب أن تضيف 300 دورية شرطة في الشوارع وأن تعيد الردع. فبهذا الأسلوب، فقط، سيكون بالإمكان منع مجرمي السير من اقتراف مخالفات سير تهدّد حيوات جمعينا.