لأول مرة منذ فترة طويلة، هبطت نسبة فحوصات كورونا الإيجابية في البلاد إلى أقل من ثلاثة بالمئة (3%)، ويعزو الخبراء تحسن الصورة الوبائية إلى تطعّم ثلاثة ملايين ونصف المليون مواطن بالجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس.

ويُذكر أن الولايات المتحدة ودولا أخرى تحذو حذو إسرائيل، حيث تقوم حاليا - كخطوة أولى - بمنح هذه الجرعة للمسنين وللفئات الأكثر عرضة للإصابة بالمرض.

وفي غضون ذلك، حثت وزارة الصحة الجمهور على التطعّم ضد الانفلونزا في أقرب وقت ممكن، مؤكدة أنه لا مانع من إعطاء هذا اللقاح لمن تطعم ضد كورونا، وتوصي الوزارة بأن يتلقى اللقاح ضد الانفلونزا كل من تجاور عمره ستة أشهر. ومن المتوقع أن تواجه البلاد في شتاء 2021-2022 موجة إصابات بفيروس COVID-19 والانفلونزا الموسمية بالتوازي، علمًا أنه من الصعب توقّع خطورة الإصابة بالانفلونزا لهذا الشتاء. وعليه، تنصح وزارة الصّحة والجهاز الصحّي بتلقّي التطعيم ضد فيروس الانفلونزا، الذي قد يسبّب ازديادًا بنسب الإصابة بالعدوى والتهاب الرئتين ومضاعفات أخرى في مجرى التنفس وحتى حالات وفاة، ومن هنا فإن تلقّي التطعيم ضد الإنفلونزا هو الوسيلة الأفضل لحماية السكّان من المرض. قد يكون تأثير الإنفلونزا صعبًا حتى على الأشخاص الذين لا يعانون من أية أمراض، ولذلك فإن التوصية هي تقديم التطعيم من جيل 6 شهور وما فوق. الأولوية هي للفئة المعرّضة للخطر كالأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، أبناء الـ 50 عامًا وما فوق، النساء الحوامل والأطفال حتى 5 سنوات.

الكلمات الدلالية :