الخميس 08 ديسمبر 2016 15:53 م بتوقيت القدس
هل فكرت يوما بمعنى اسم “الحنفية”، والذي يطلق على الصنبور، أو ان يكون هناك سببا دينيا فقهيا وراء هذا الاسم؟
فقد كشف سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، خلال لقاء مع رجاء الجداوي في برنامج “كل يوم” المذاع على قناة “أون تي” أنه مع اختراع الصنبور اتفق كل الفقهاء على أن المياه التي يضاف عليها “من غير جنسها ما ليس منها” لا تصلح للطهارة والمذهب الوحيد الذي أجاز ذلك هو الحنفي.
وتابع أنه عندما انتشرت الصنابير في المدن والقرى أصبح اتباع المذهب الشافعي يشيرون الى الشخص الذي يتوضأ من الصنبورة على أنه حنفي المذهب فأصبحت حنفية.