توقّع المدير العام لوزارة الصحة الإسرائيلية، اليوم الاحد، إن يتغلب تأثير التطعيم ضد فيروس كورونا على تأثير افتتاح السنة الدراسية لافتا إلى “أتوقع أن نرى تراجعا في العدوى في الأيام القريبة، ولكن هذا الأمر ليس مؤكدا وعلينا أن نقوم بالمزيد من تحليل للمعطيات في الأيام المقبلة” بحسب ما قاله في مقابلة لإحدى الإذاعات الإسرائيلية.
وتطرق إلى المناسبات والتجمعات عشية الأعياد اليهودية، وقال إن المطلوب على الأقل ارتداء الكمامة محذّرا من استخفاف البعض بمسألة التباعد الاجتماعي.
وأشار إلى تحسن طرأ فيما يخص إنفاذ تعليمات الوقاية من كورونا وقال “لا نستطيع الوصول إلى كل مكان وبعض مشاهد التجمعات مقلقة”.
وأعرب عن تفهمه لغضب بعض الأهالي من وجود أبنائهم في الحجر الصحي وبالمقابل وجود التجمعات والاحتفالات، وقال “المسألة هنا مرتبطة بالأولويات، التعليم كان يجب أن يكون في المكان الأول، لذلك قمنا بافتتاح جهاز التربية والتعليم، مقابل ذلك يمكن الاستغناء والتنازل عن هذه الاحتفالات والمناسبات، القرار بعدم تقييد هذه التجمعات ينبع من منطلقات اقتصادية”.
وبشأن الحالة الوبائية في البلاد، أظهرت معطيات وزارة الصحة الإسرائيلية، أنه تم تشخيص 9739 إصابة جديدة بكورونا، الجمعة، ليبلغ عدد الحالات النشطة 90,750.
ووفقا للمعطيات، أرتفع عدد الحالات الخطيرة ارتفع إلى 677 بينهم 157 مصابا تم ربطهم بأجهزة التنفس الاصطناعي.
وتواصل وزارة الصحة بالتعاون مع صناديق المرضى حملة التطعيم ضد كورونا، حيث حصل على الجرعة الاولى من الوباء 6,010,685، وعلى الجرعة الثانية 5,507,351 وعلى الجرعة الثالثة 2,573,020.
يأتي ذلك، فيما أعلنت وزارة التربية والتعليم أن فحوصات الامصال أظهرت إصابة ثمانية آلاف تلميذ بكورونا، وتقرر احالتهم لإجراء فحص لاكتشاف كورونا.
ومنعت الوزارة دخول 275 معلما ممن لم يتلقوا التطعيم ولم يجروا فحوصات لاكتشاف كورونا إلى المدارس، وأحلتهم إلى إجازة غير مدفوعة.
وخلال شهر آب/أغسطس الماضي، تم تطعيم نحو 100,000 طالب من جيل18-12 في مراكز تطعيم متعدّدة في البلاد، ومنذ افتتاح العام الدّراسي فإن نحو4,500 طالب وطالبة تلقوا التطعيم.