الجمعة 14 مايو 2021 21:05 م بتوقيت القدس
أصيب نحو 30 شخصًا من بلدة كفركنا إثر مواجهات وقعت بين عناصر الجيش وعشرات الشبان الذين وصلوا للتظاهر في محيط منزل الشيخ كمال خطيب إثر اعتقاله مساء اليوم الجمعة.
وأفادت مصادر محلية أن إصابات الشبان بين متوسطة وخطيرة بالرصاص الحي والمطاطي وبقنابل الغاز مسيل للدموع التي أطلقت صوب منازل وأهالي حي مسجد عمر بن الخطاب.
واقتحمت قوات من الجيش الإسرائيلي بلدة كفركنا، مساء اليوم، وقامت باعتقال الشيخ كمال خطيب من بيته بعد محاصرة بيته.
وأفادت مصادر محلية من كفر كنا أن قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت البلدة وطوقت بيت الشيخ كمال خطيب المحاذي لمسجد عمر بن الخطاب وقامت باعتقاله.
وأضافت أن مواجهات عنيفة اندلعت على إثر ذلك وما زالت قوات الجيش تطلق الرصاص المطاطي والحي على الأهالي في كفر كنا.
وتعالت من مساجد كفركنا نداءات استغاثة للأهالي بغية التصدي للقوات الخاصة التي اقتحمت البلدة، وتداهم الأحياء السكنية وتقتحم بعض المنازل.
من جهتها، دانت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، الهجوم المسلح الذي شنته قوات بوليسية والمخابرات على بيت الشيخ كمال خطيب، رئيس لجنة الحريات المنبثقة عن المتابعة، وتطالب بإطلاق سراحه فورا. كما تحذر المتابعة، من حملة الاعتقالات المهووسة التي تشنها الأجهزة البوليسية والمخابرات في صفوف جماهيرنا، وتكثفت في اليومين الأخيرين الاعتقالات من البيوت، ومن بين المارة في الشارع.
ورأت المتابعة أن الهجوم الشرس على بيت الشيخ كمال خطيب، رئيس لجنة الحريات في لجنة المتابعة، بإطلاق القنابل الدخانية والصوتية والرصاص الحي، هو مؤشر أكبر للترهيب والقمع السياسي، وتطالب المتابعة بإطلاق سراحه فورا مع باقي المعتقلين ووقف المحاكمات السريعة.