أُطْلِقَت في مدينة أم الفحم، حملة “فجر الزحام” لرفد المسجد الأقصى المبارك بالمصلين والتحامًا مع القدس الأقصى، ردًا على اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال على الفلسطينيين.
وفي التفاصيل، أفاد عبد الله نهاد جبارين، مسؤول حملة “فجر الزحام”، أن 10 حافلات مكفولة من أهل الخير، ستنطلق منتصف الليل من يوم الخميس-فجر الجمعة-القادم، من مدينة أم الفحم لأداء صلاة الفجر في المسجد الأقصى المبارك.
ويشير جبارين إلى أن أم الفحم تُسير أسبوعيًا في شهر رمضان 10 حافلات لرفد المسجد الأقصى بالمصلين فجر الجمعة، إلا أنه “بسبب ازدياد مضايقات وتشديدات قوات الاحتلال علينا وعلى المصلين في الأقصى في الأيام الأخيرة، أعلنا عن إطلاق حملة “فجر الزحام” ومضاعفة عدد الحافلات”.
ويوضح: “لم نطلق هذه الحلمة بهدف جمع تبرعات لكفالة الحافلات، لا أبدًا، إنما هدفنا واضح جدًا وهو حشد أكبر عدد من أهالي مدينة أم الفحم لشد الرحال إلى المسجد الأقصى مرضاة لله سبحانه وتعالى ونيلًا للأجر والثواب، لكننا وبحمد الله وخلال وقت قصير من إطلاق حملة “فجر الزحام” انهالت علينا تبرعات كفالة الحافلات بشكل كبير من الخيريين والمحسنين وتجاوز عددها 50 حافلة مكفولة”.
وفي هذا السياق، ناشد عبد الله نهاد جبارين أهالي مدينة أم الفحم المشاركة الكبيرة في حملة “زحام الفجر” والتسجيل في الحافلات التي ستنطلق من حي عين النبي وحي الباطن، منتصف الليل من يوم الخميس-فجر الجمعة-القادم، “وفاء لمسرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وتكثيفا للوجود الإسلامي فيه، في ظل الهجمة الشرسة التي يتعرض لها المسجد منذ سنوات من قبل الاحتلال”.
يذكر أن مدينة أم الفحم تُسير أكثر من 20 حافلة أسبوعيا على مدار السنة تقل مئات المصلين للصلاة في المسجد الأقصى المبارك، كما تنطلق من البلدات العربية في الداخل الفلسطيني حافلات خلال أيام الأسبوع لشد الرحال إلى المسجد الأقصى في كل الأوقات لأداء الصلوات ويتضاعف عددها في شهر رمضان، خصوصًا في صلاتي التراويح والفجر.