صادقت لجنة العمل والرفاه الاجتماعي التابعة للكنيست اليوم، الخميس، على خطة هبات "العودة إلى العمل"، من أجل تشجيع العاطلين عن العمل منذ فترة طويلة نسبيا على العودة إلى العمل، وفقا لاقتراح رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ووزير المالية، يسرائيل كاتس. وتأتي هذه المصادقة غير مألوفة، إذ لن يتم طرحها للمصادقة عليها بالقراءات الثلاث، بموجب تصريح خاص من وزارة القضاء.

وجرى طرح هذه الخطة في أعقاب الفتح الواسع للمرافق الاقتصادية، في أعقاب تراجع انتشار فيروس كورونا، وبهدف تحفيز أكبر عدد ممكن من العاطلين عن العمل منذ فترة طويلة على العودة إلى العمل بأسرع وقت ممكن. وتمنح الخطة مناقع للذين سيعودون إلى العمل خلال الشهر الحالي والشهر المقبل، وستمنح الهبات على مدار أربعة أشهر.

وجرى الاتفاق على الخطة بين نتنياهو وكاتس ومدير عام التأمين الوطني، مئير شبيغلر، وتقضي الخطة بما يلي:

"هبة العودة إلى العمل": العاطلون عن العمل الذين تلقوا مخصصات بطالة عن 75 يوما على الأقل خلال فترة أزمة كورونا، سيتلقون هذه الهبة على مدار أربعة أشهر منذ يوم عودتهم إلى العمل، إضافة إلى راتبهم الجديد. وسيحصل العامل الذي عاد إلى العمل بأجر يقل بـ30% عن راتبه الأصلي، سيكون مستحقا لتلقي أربع هبات بحجم 30% من مخصصات البطالة التي تلقاها.

"هبة عودة للعمل مضخمة": العاطلون عن العمل الذين تلقوا مخصصات بطالة لمدة 130 يوما على الأقل خلال فترة كورونا، سيحصلون، إضافة إلى الأربع هبات العودة إلى العمل بنسبة 40% من مخصصات البطالة التي تلقوها، على هبة بمبلغ 1500 شيكل في الشهرين الأول والرابع للعودة إلى العمل. ويهدف ذلك إلى تقاضي العامل أجرا أعلى من مخصصات البطالة.

وحسب الخطة، فإن العاطل عن العمل الذي يستحق هذه الهبات وتقاضى راتب بمبلغ 7000 شيكل قبل خروجه من العمل، وتلقى مخصصات بطالة بمبلغ 4800 شيكل، وأصبح راتبه بعد العودة إلى العمل 4500 شيكل في الأشهر الأربعة التالية، سيحصل على هبة عودة للعمل بمبلغ 9857 شيكل.

وفي حال كان الراتب 5000 ومخصصات البطالة 3800 شيكل والراتب بعد العودة إلى العمل 3000 شيكل، سيكون مبلغ الهبات 9080 شيكل. أما في حال كان الراتب الأصلي 9000 شيكل وتلقى مخصصات بطالة بمبلغ 5670 شيكل والراتب بعد العودة إلى العمل 6000 شيكل، فإن مبلغ الهبات هو 10560 شيكل.

وقال كاتس إن "إعادة فتح المرافق الاقتصادية أعاد بصورة طبيعية قسما من العاطلين عن العمل إلى عملهم، لكن نواة العاطلين عن العمل التي تسربت من دائرة العمل في الإغلاق الأول، ولم يعد إلى عمله، اضطرنا إلى إيجاد حل من أجل عودة العاملين بصورة سريعة، وسيمح المحفز في إطاره آلاف الشواقل للعاطل عن العمل الذي يعود إلى العمل".

وأشار شبيغلر إلى "أننا نتقدم نحو أشهر الصيف التي تتنتهي فيها دفع مخصصات البطالة بموجب القانون، وواجبنا هو الاهتمام بالأمن الاجتماعي للسكان، وأن نقود خطة من أجل إعادة العاملين إلى سوق العمل. وعلينا ضمان أمنهم التشغيلي والتيقن من أن دواليب الاقتصاد تبدأ بالتحرك. وهذه مهمة قومية، يتعين على الخدمات العامة والتجارية أن تعمل من أجل تطبيقها".

الكلمات الدلالية :