الاثنين 14 ديسمبر 2020 18:35 م بتوقيت القدس
يتوقع أن تشرع صناديق المرضى بتطعيم السكان بلقاح كورونا، من خلال 600 موقع في أنحاء إسرائيل. ورغم تحديد يوم 20 كانون الأول/ديسمبر الحالي لبدء حملة التطعيم، لكن في حال وصول شحنات اللقاحات إلى صناديق المرضى قبل هذا التاريخ، فإن "طواقم جهاز الصحة في أقسام كورونا سيكونوا أول من يتلقون التطعيم" وفقا لمديرة حملة التطعيم في صندوق المرضى العام، كيلانيت كاي.
وأضافت كاي للقناة 12 التلفزيونية، اليوم الأحد، أنه "ليس معروفا حتى الآن حجم كمية اللقاحات الأولى التي سنتسلمها، لكن من خلال استخلاص العبر لحملة تطعيم الإنفلونزا، كنا نريد أن أي أحد مهتم بالمجيء لتلقي التطعيم سيكون بإمكانه ذلك، وعدم تحديد التطعيم لجمهور الغاية. وكل شيء متعلق بكمية اللقاحات والتعليمات التي سنتلقاها".
ولن يكون بالإمكان الاتصال وتحديد موعد لتلقي لقاح كورونا، وإنما صناديق المرضى ستتصل مع السكان وتحدد لهم مسبقا لموعدين، واحد لتلقي وجبة التطعيم الأولى وآخر بعد فترة تتراوح ما بين أسبوعين وشهر لتلقي وجبة التطعيم الثانية. وبعد تلقي التطعيم الأول، يتعين على المتلقي أن ينتظر ربع ساعة للتأكد من عدم ظهور أعراض جانبية. كذلك ينبغي تلقي تطعيم كورونا بعد أسبوعين من تطعيم الإنفلونزا.
وقالت المديرة العامة لصندوق المرضى "ميئوحيدت"، سيغال ريغف روزنبرغ، "إننا مستعدون لتنفيذ 60 ألف تطعيم يوميا، والوصول إلى أكثر من مليون تطعيم خلال شهر".
يشار إلى أن اللقاحات ستحفظ بحالة تجميد عميق ناقص 70 درجة مؤية، وينبغي استخدامها خلال خمسة أيام. وقال ريغف – روزنبرغ إنه "طالما لا يتوفر مليوني لقاح في إسرائيل، فإنه لا جدوى من حملة التطعيم، لأن الهدف هو إجراء شهرين مكثفين من تطعيم السكان كي لا نصل إلى وضع يتم إلقاء اللقاحات إلى سلة المهملات. وتوصيتنا هي توسيع التطعيم إلى شرائح عمرية أخرى وعدم البدء مع السكان في خطر فقط".
وسيجري التطعيم في "كرافانات" تتنقل بين البلدات الصغيرة، ومنع تبذير اللقاحات في حال كانت الاستجابة متدنية في مناطق معينة. ودعت ريغف – روزنبرغ إلى زيادة الإعلام حول وجوب التطعيم في المجتمعين العربي والحريدي، حيث تدل الاستطلاعات على وجود نسبة عالية من الذين يتخوفون من اللقاح.
وقالت مديرة حملة التطعيم في صندوق المرضى "مكابي"، سيغال دادون ليفي، إن الصندوق سيطعم 25 ألف شخص يوميا. وسيحصل الذين يتلقون التطعيم في الموعدين على "جواز سفر أخضر"، الذي يسمح بإعفاء حامله من قيود معينة.