ركزت وسائل الإعلام الأجنبيّة على خسارة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، سباق الانتخابات 2020، أكثر مما أخذت خبر فوز المرشح الديمقراطي، جو بايدن. 

فمنذ أن أُعلن عن فوز بايدن، برئاسة الولايات المتحدة الأميركية، تزاحمت العناوين الإخبارية في الصحف العالميّة، وتنوّعت حدة تناولها بحيث أظهرت بعض العناوين في باطنها، شماتة بخسارة ترامب. 

شدّدت الصحيفة الأميركية "نيويورك تايمز" التي لم تكن سهلة بتعاملها مع إدارة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، عنوان صفحة موقعها الرئيسي، وكبّرت حجمه وكتبت "بايدن هزم ترامب"، وذلك بدلًا من، مثلًا؛ "بايدن رئيس الولايات المتحدة الـ46"، مثلما عنونت صحيفة "وول ستريت جورنال" المقرّبة من ترامب. 

واختارت صحيفة "ذي واشنطن بوست" كلمة "ديفيت" وهي كلمة أشد قساوة من "هزيمة" وكتبت في عنوانها "بايدن أفشل ترامب"، لتشدد هي الأخرى على هزيمة ترامب أكثر مما هو فوز بايدن. 

واختارت الصحيفة البريطانية "ذي غارديان" هي الأخرى أن تحذو حذو الصحف الأميركية التي تناولت موضوع خسارة ترامب، بذات الأهميّة لفوز بايدن بالرئاسة. 

وكتبت الصحيفة "بايدن هزم ترامب"، تمامًا كعنوان صحيفة "نيويورك تايمز". 

الكلمات الدلالية :