القدس

القدس

الفجر

05:11

الظهر

11:39

العصر

14:21

المغرب

16:39

العشاء

18:07

دولار امريكي

يورو

دينار أردني

جنيه استرليني

دولار امريكي

0 $

دولار امريكي

0

يورو

0

دينار أردني

0

جنيه استرليني

0

القدس

الفجر

05:11

الظهر

11:39

العصر

14:21

المغرب

16:39

العشاء

18:07

صحيفة أميركية تكشف تفاصيل أعمال ترمب في الصين

الاربعاء 21 اكتوبر 2020 16:25 م بتوقيت القدس

اسعار العملات

0

دولار امريكي

0

دينار أردني

0

يورو

0

جنيه استرليني

مواقيت الصلاة

الفجر

05:11

الظهر

11:39

العصر

14:21

المغرب

16:39

العشاء

18:07

نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريراً، أفاد بأن سجلات ضريبية للرئيس الأميركي دونالد ترمب تكشف تفاصيل عن نشاطاته في الصين، بما في ذلك حساب مصرفي غير معروف سابقاً.

وأشارت الصحيفة إلى أن "ترمب وحلفاءه حاولوا تصوير" خصمه الديمقراطي جو بايدن في انتخابات الرئاسة، المرتقبة في 3 نوفمبر المقبل، على أنه "دمية" في يد الصين، أساء تقدير الأخطار التي تشكلها قوتها المتنامية، بوصفه نائباً للرئيس السابق باراك أوباما.

وأضافت أن ترمب أثار شكوكاً بشأن تعاملات تجارية مع بكين، لهانتر، نجل بايدن، عندما كان والده نائباً للرئيس، ووصفه بأنه "مثل مكنسة كهربائية - يتبع والده في جمع" المال.

وتابعت الصحيفة أن الجمهوريين في مجلس الشيوخ أعدّوا تقريراً، يفيد بأن هانتر "فتح حساباً مصرفياً" مع رجل أعمال صيني، في إطار ارتباطاته بـ "رعايا أجانب وحكومات أجنبية في العالم".

واستدركت أن "تاريخ أعمال ترمب يحفل بصفقات مالية خارج" الولايات المتحدة، بعضها مع الدولة الصينية. وأضافت أنه "أمضى عقداً يحاول من دون جدوى إنجاز مشاريع في الصين، وشغّل مكتباً هناك أثناء ترشّحه للمرة الأولى لمنصب الرئيس، كما أقام شراكة مع شركة كبرى تسيطر عليها الحكومة" الصينية.
حسابات مصرفية في 3 دول

وتابعت الصحيفة أن "تحليلاً لسجلات ضريبية" للرئيس الأميركي، حصلت عليها، يوضح أن "الصين هي واحدة من 3 دول أجنبية فقط، يحتفظ فيها ترمب بحساب مصرفي"، إضافة إلى بريطانيا وإيرلندا. واستدركت أن تلك الحسابات الأجنبية "لا تظهر في الكشوف المالية العامة لترمب، حيث عليه إدراج أصوله الشخصية، إذ يحتفظ بها بأسماء شركات. وهويات المؤسسات المالية ليست واضحة".

وتابعت "نيويورك تايمز" أن شركة "Trump International Hotels Management L.L.C" تتحكّم بالحساب الصيني، مضيفة أن سجلاتها الضريبية تُظهر أنها دفعت ضرائب في الصين قيمتها 188561 دولاراً، أثناء محاولتها إبرام صفقات ترخيص، بين عامَي 2013 و2015.

وذكرت الصحيفة أن الحسابات المصرفية في بريطانيا وإيرلندا، "مملوكة لشركات تدير ملاعب الغولف الخاصة بترمب في أسكتلندا وإيرلندا، والتي تبلغ بانتظام عن عائدات بملايين الدولارات في الدولتين". وأضافت أن "Trump International Hotels Management" أفادت بعائدات لا تتجاوز "بضعة آلاف من الدولارات من الصين".

وأبلغ آلان غارتن، وهو محام من "منظمة ترمب"، الصحيفة أن الشركة "فتحت حساباً مع مصرف صيني لديه مكاتب في الولايات المتحدة، من أجل دفع الضرائب المحلية" المرتبطة بجهود إنجاز أعمال تجارية هناك. وأضاف أن الشركة فتحت الحساب بعد تأسيس مكتب في الصين لـ "استكشاف إمكانات (إبرام) صفقات فندقية في آسيا".

واستدرك: "لم تتحقق أي صفقات أو تعاملات أو نشاطات تجارية أخرى، ومنذ عام 2015، بقي المكتب غير نشط. على الرغم من أن الحساب المصرفي لا يزال مفتوحاً، إلا أنه لم يُستخدم لأي غرض آخر".

وتحدثت "نيويورك تايمز" عن "زعم مضلّل ضخّمه" معسكر ترمب، بعد قول الأخير إن هانتر بايدن "غادر الصين حاملاً 1.5 مليار دولار"، إثر مرافقته والده خلال رحلة رسمية في عام 2013. واستدركت أن "مقالات إخبارية ومواقع للتحقق من الحقائق، أوضحت أن الرقم الضخم كان هدفاً لجمع الأموال، حدّدته شركة استثمارية نال فيها هانتر بايدن حصة 10 بالمئة، بعدما ترك والده منصبه". وأضافت: "تلقت الشركة دعماً مالياً من مصرف ضخم تسيطر عليه الدولة، ولكن ليس واضحاً أن هدف جمع الأموال تحقق، ولا دليل على نيل هانتر بايدن مبلغاً شخصياً ضخماً".

وتابعت أن السجلات المالية العامة التي كشفها جو بايدن، وإقراراته للضريبة على الدخل، "لا تُظهر أي دخل أو تعاملات تجارية خاصة في الصين".

في المقابل، أشارت الصحيفة إلى أن ترمب "سعى منذ فترة طويلة لإبرام صفقة ترخيص في الصين"، منذ عام 2006 على الأقلّ، حين قدّم طلبات لعلامات تجارية، في هونغ كونغ والبرّ الرئيس للصين. ولفتت الصحيفة إلى أن "موافقات كثيرة" من الحكومة الصينية جاءت بعد تولّي ترمب الرئاسة، مضيفة أن ابنته إيفانكا نالت موافقات صينية لعلامات تجارية تملكها، بعد بدئها العمل في البيت الأبيض.

وذكرت "نيويورك تايمز" أن ترمب حاول عام 2008 تنفيذ مشروع لتشييد برج مكاتب في غوانغتشو، مستدركة أنه لم ينجح من الأساس. وأضافت أنه افتتح عام 2012 مكتباً في شنغهاي، مشيرة إلى أن سجلات ضريبية تظهر أن شركة THC China Development L.L.C، التابعة للرئيس الأميركي والمرتبطة بالصين، طالبت بخصم 84 ألف دولار في ذاك العام، نتيجة تكاليف سفر ورسوم قانونية ونفقات المكتب.

وتحدثت الصحيفة عن "شراكة" لترمب مع شركة State Grid، وهي إحدى أضخم الشركات التي تسيطر عليها الحكومة الصينية، قبل التخلّي عنها بعد تورّط الشركة بتحقيق في فساد، فتحته السلطات في بكين.

وأشارت الصحيفة إلى "صعوبة تحديد مقدار الأموال التي أنفقها ترمب، في محاولته لإجراء أعمال تجارية في الصين، من خلال السجلات الضريبية". وأضافت أن تلك السجلات تُظهر أنه "استثمر ما لا يقلّ عن 192000 دولار في 5 شركات صغيرة، أُسّست خصيصاً لمتابعة المشاريع هناك". وتابعت أن تلك الشركات أفادت بنفقات أعمال بلغت 97400 دولار، منذ عام 2010، بما في ذلك "مدفوعات بسيطة للضرائب ورسوم محاسبة حتى عام 2018".

وذكرت الصحيفة أن شركة Trump International Hotels Management نفذت الجزء الأكبر من خطط ترمب في الصين، وزادت: "لا يمكن التمييز من سجلاتها الضريبية، إلى أيّ مدى يرتبط نشاطها المالي بالصين. تعلن عادة عن بضعة ملايين من الدولارات، في دخل سنوي ونفقات قابلة للخصم".

وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أن إيرادات الشركة سجّلت في عام 2017 "ارتفاعاً ضخماً بشكل غير عادي"، بلغ نحو 17.5 مليون دولار، أي أكثر من السنوات الخمس السابقة مجتمعة. تزامن ذلك مع "سحب ترمب 15.1 مليون دولار من حساب رأس مال الشركة"، والذي أدرجه في كشوفه المالية العامة عن ذاك العام، في إطار "رسوم إدارية ومدفوعات عقود أخرى".

وأوردت الصحيفة أن الشركة استحوذت في عام 2017 على "عقد إدارتها الخاص بفندق سوهو في نيويورك، والذي أفادت (وكالة) بلومبرغ بأنه تكلّف نحو 6 ملايين دولار".

ونقلت الصحيفة عن غارتن أن شراء العقد يمثل "جزءاً كبيراً" من إيرادات الشركة، مضيفاً أن الأموال المتبقية ليست مرتبطة بالصين.


الكلمات الدلالية :


اضف تعقيب

اسعار العملات

0

دولار امريكي

0

دينار أردني

0

يورو

0

جنيه استرليني

مواقيت الصلاة

الفجر

05:11

الظهر

11:39

العصر

14:21

المغرب

16:39

العشاء

18:07