الثلاثاء 20 اكتوبر 2020 19:59 م بتوقيت القدس
أكدت صحيفة مقربة من النظام السوري، زيارة مسؤول أمريكي رفيع إلى العاصمة دمشق، وذلك بعد يوم من خبر نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال”.
وذكرت صحيفة “الوطن” أن الزيارة قام بها مسؤولان اثنان، وناقشت ملف المخطوفين الأمريكيين، والعقوبات المفروضة على سوريا.
وبحسب صحيفة “الوطن”، فإن الزيارة تمت في آب/ أغسطس الماضي، وقام بها المبعوث الخاص بشأن المختطفين، روجر كارستينس، ومساعد الرئيس الأمريكي لمكافحة الإرهاب، كاش باتل.
وأوضحت أن كارستينس وكاش التقيا رئيس مكتب الأمن الوطني السوري اللواء علي مملوك بمكتب الأخير في دمشق، وناقشا عدة مسائل.
ونوّهت الصحيفة إلى أن هذه الزيارة ليست الأولى من نوعها التي يقوم بها مسؤولون سوريون إلى دمشق.
وبحسب الصحيفة، فإن “المسؤولَين الأمريكيين فوجئا بذات الموقف السوري الذي يقوم على مبدأ أنه لا نقاش ولا تعاون مع واشنطن قبل البحث بملف انسحاب القوات الأمريكية المحتلة من شرقي سوريا وظهور بوادر حقيقية لهذا الانسحاب على الأرض، وأن دمشق رفضت مناقشة العقوبات الأمريكية على سوريا قبل مناقشة ملف الانسحاب الأمريكي من الأراضي السورية”.
وتابعت أن “المسؤولين الأمريكيين حاولا كسب تعاون دمشق مع واشنطن في ملف المخطوفين الأمريكيين بسوريا، وعلى رأسهم الصحفي أوستين تايس، لكن دمشق بقيت متمسكة بمطلب الانسحاب الأمريكي قبل البحث في أي مسألة أخرى”.
وتقول “الوطن” نقلا عن النظام السوري، إن أوستين “ليس صحفياً وإنما عميل متعاقد مع الاستخبارات الأمريكية دخل الأراضي السورية بطريقة التهريب لعام 2012 وزار مناطق عديدة كانت قد خرجت حينها عن سيطرة الجيش السوري، ووصل إلى منطقة الغوطة الشرقية مكلّفاً بمهمة تجهيز وإعداد جهاديين لمحاربة القوات السورية، لكنه اختفى في الغوطة بظروف غامضة ولم يُعرف مصيره حتى الآن، وترجح المعلومات أن يكون اختفاؤه ناجماً عن صراع جماعات متطرفة كانت قد نشأت حديثاً في الغوطة الشرقية”.
وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” قالت الأحد إن مسؤولاً في البيت الأبيض قام مؤخراً بزيارة سرية إلى دمشق حيث أجرى اجتماعاً مع الحكومة السورية.
