الخميس 15 اكتوبر 2020 12:31 م بتوقيت القدس
حسب خطة الرمزور التي جاء بها بروفيسور جامزو اعتبرت الناصرة قبل اسبوعين مدينة حمراء وذلك لتزايد عدد مرض الكورونا بها.
ومدينة حمراء تعني شلل تام لاقتصاد المدينة وأغلاق لمؤسساتها الحيوية وقيود عديدة تضع على المواطنين تتصعب عليهم وتنغص الحياة الطبيعية التي اعتادوها , عدا الجانب النفسي من جراء بقاء الطلاب في بيوتهم وبطالة تؤثر سلبياً على المواطنين بحيث تلخبط كافه حسابتهم وتعاملاتهم المالية وتزيد الصرف في فترة صعبة قاسية تحتاج فيها العائلات لكل دخل يخفف من معاناتهم .
رئيس البلدية السيد علي سلام شكل غرفة طوارئ في مبنى البلدية وتجتمع ادارة البلدية بشكل يومي مع ممثلين من الجبهة الداخلية ووزراه الصحة وممثل عن صندوق المرضى كلاليت وضابط الامن والامان فيصل ربايعة متابعة الخطوات على مدار الساعة , ومن خلال ذلك تمَّ تكليف مجموعة من العمال الاجتماعيين من دائرة الرفاه الاجتماعي لكي تتواصل يومياً مع مصابو الكورونا, لفحص احتياجاتهم وما ينقصهم من خدمات واعطائهم ارشادات وتعليمات لمنع نقل العدوى لأقربائهم .
وبشرنا اليوم بعد هذا العمل والجهد والمتابعة اليومية اوصلنا المدينة الى مدينة خضراء بقرار من الجهات المختصة الأمر الذي يثلج صدرنا في البلدية وهذا يعني العودة رويداً رويداً الى الحياة الطبيعية لمدينةٍ تحتاج جداً لهذه الحالة.