الاثنين 24 اغسطس 2020 20:54 م بتوقيت القدس
فجرت منظمة الصحة العالمية، الاثنين، مفاجأة من العيار الثقيل، حيث أكدت أن التجارب الدولية لعلاج الإصابة بفيروس كورونا باستخدام بلازما الدم "غير قاطعة". ودعت الصحة العالمية الجميع لتقييم الآثار الجانبية لعلاج كوفيد-19 ببلازما الدم.
وذكرت منظمة الصحة العالمية أن استخدام البلازما المأخوذة من المتعافين لعلاج كوفيد-19 لا يزال يعتبر علاجاً "تجريبياً" وأن النتائج الأولية التي تظهر أنه قد يعمل لا تزال "غير حاسمة".
وقالت كبيرة العلماء في منظمة الصحة العالمية، الدكتورة سمية سواميناثان، إن العلاج بالبلازما في فترة النقاهة استخدم في القرن الماضي لعلاج العديد من الأمراض المعدية، بمستويات متفاوتة من النجاح. وأشارت سواميناثان إلى أن منظمة الصحة العالمية لا تزال تعتبر العلاج بالبلازما في فترة النقاهة تجريبياً، مؤكدة على ضرورة مواصلة تقييمه.
وأضافت أن العلاج يصعب توحيده، لأن الناس ينتجون مستويات مختلفة من الأجسام المضادة ويجب جمع البلازما بشكل فردي من المرضى المتعافين.
وقالت سواميناثان إن الدراسات كانت قليلة وقدمت "أدلة منخفضة الجودة". وأشارت إلى أن البلدان يمكنها "إعداد قائمة طوارئ إذا شعرت أن الفوائد تفوق المخاطر" ولكن هذا "يتم عادةً عندما تنتظر الدليل الأكثر وضوحا".