أطلق أكاديميون ومغردون عمانيون حملة تضامنية مع مفتي السلطنة، أحمد الخليلي، في أعقاب الهجمة السعودية والإماراتية ضده، بسبب موقفه المؤيد تحويل آيا صوفيا في إسطنبول إلى مسجد.
وأنشأ عُمانيون هاشتاغ “كلنا الشيخ أحمد الخليلي”، قالوا فيه إن محاولات إسقاطه من قبل “الذباب الإلكتروني” تستهدف سلطنة عمان بالمقام الأول.
وأوضح مشاركون في الهاشتاغ، أن الخليلي يمثّل صوت “السلام” والتعايش بين كافة الطوائف، والهجمة والتطاول عليه “غير مقبول على الإطلاق”.
وذكّر عُمانيون بتصريح سابق للخليلي، قال فيه إنه مفت لكل العمانيين، وليس مفتيا لـ”الإباضيين” فحسب.
وتأتي هذه الحملة التضامنية عقب هجوم منظم من قبل حسابات سعودية وإماراتية، أبرزها حمد المزروعي، ضد مفتي عمان، متهمينه بتبني عقيدة ضالة، واتخاذ مواقف سلبية تجاه المملكة، عبر الصمت عن خصومها، بحسب قولهم.
وكان الخليلي قال في بيان له: “نهنئ الأمة الإسلامية والشعب التركي، وعلى رأسه قائده المحنك رجب طيب أردوغان”، إزاء قرار إعادة فتح جامع “آيا صوفيا” للصلاة، بعد 86 من تحويله إلى متحف.
وحملت عبارات الخليلي أوصافا لأردوغان، مثل “المحنك” و”المغوار”، في أمر بدا لافتا وغير مسبوق، خاصة مع الهجمة الشرسة التي يشنها إعلام دول خليجية ضد تركيا، على إثر قرار فتح آيا صوفيا للصلاة كسابق عهده.