نُقل أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمر الجابر الصباح، إلى المشفى، صباح اليوم السبت، لإجراء فحوصات طبيّة.
ونقلت وكالة الأنباء الرسميّة عن وزير شؤون الديوان الأميري، علي جراح الصباح، قوله إن الشيخ صباح (91 عاما) "دخل المستشفى ظهر اليوم لإجراء بعض الفحوصات الطبية"، دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل.
وفي أيلول/سبتمبر الماضي، أدخل الصباح إلى أحد المستشفيات الأميركيّة لإجراء فحوص طبّية خلال زيارته الحاليّة للولايات المتحدة، ما أدّى إلى تأجيل لقاء مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب.
وأوضحت وكالة الأنباء الكويتيّة أنّ الأمير "دخل أحد المستشفيات في الولايات المتحدة الأميركيّة لاستكمال الفحوصات الطبيّة، الأمر الذي دعا إلى تأجل اللقاء المقرّر مع الرئيس دونالد ترامب، إلى موعد يحدّد لاحق".
وأكّد البيت الأبيض من جهته أنّ الاجتماع مع ترامب تمّ تأجيله، قائلًا في بيان إنّ "الرئيس يتمنّى لصديقه ... الشفاء العاجل ويتطلّع إلى الترحيب بعودته إلى واشنطن بمجرّد أن يشعر بالتحسّن".
وفي 18 آب/ أغسطس الماضي، نقلت وكالة الأنباء الكويتيّة عن الديوان الأميري أنّ الأمير تعافى من عارض صحّي "تعرّض له سموّه بعد إجراء الفحوصات الطبية المعتادة التي تكلّلت نتائجها بفضل الله بالتوفيق والنجاح".
وفي اليوم ذاته، كتب وزير الخارجيّة الإيراني، محمد جواد ظريف، في تغريدة "أدعو للأمير بالشفاء العاجل"، وذلك خلال زيارة للكويت التقى خلالها وليّ العهد، نوّاف الأحمد الجابر الصباح، ما أثار تكهّنات حول الوضع الصحّي لأمير الدولة الخليجيّة الغنية بالنفط.
وكان الشيخ صباح خلف شقيقه الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح في كانون الثاني/يناير 2006.