القدس

القدس

الفجر

05:11

الظهر

11:39

العصر

14:21

المغرب

16:39

العشاء

18:07

دولار امريكي

يورو

دينار أردني

جنيه استرليني

دولار امريكي

0 $

دولار امريكي

0

يورو

0

دينار أردني

0

جنيه استرليني

0

القدس

الفجر

05:11

الظهر

11:39

العصر

14:21

المغرب

16:39

العشاء

18:07

عيب يا أيمن- بقلم عبد الإله المعلواني

السبت 18 يوليو 2020 00:20 م بتوقيت القدس

اسعار العملات

0

دولار امريكي

0

دينار أردني

0

يورو

0

جنيه استرليني

مواقيت الصلاة

الفجر

05:11

الظهر

11:39

العصر

14:21

المغرب

16:39

العشاء

18:07

على إثر إعلان شركة الأرز دعمها للشذوذ الجنسي، وعلى أثر إعلان الكثير من جماهيرنا في الداخل الفلسطيني رفضهم الصريح والمتنور لهذا الدعم الشاذ، وعلى أثر دعوة البعض من هذه الجماهير لمقاطعة هذه الشركة انتصارا لثوابتهم الإسلامية العروبية الفلسطينية، على أثر كل ذلك أطل علينا أيمن عودة رئيس القائمة المشتركة بتغريدة بتاريخ 9/7/2020 الساعة 9:27 صباحا، وسلفا أقول إن هذه التغريدة هي من أسخف ما كتب عودة، ولي عليها تعقيبات كثيرة وهذه بعضها:


1- تجرأ عودة وقال في تغريدته: (كم من النفاق بمقاطعة طحينة الأرز)! وهكذا بجرة قلم اعتبر عودة الشريحة الواسعة من جماهيرنا الكادحة أنها منافقة لأنها دعت إلى مقاطعة طحينة الأرز انتصارا لثوابتها الإسلامية العروبية الفلسطينية!! ولا يسعني إلا ان أقول: عيب يا أيمن!! لقد كنت تعتبر هذه الجماهير الكادحة قبل بضعة أشهر أنها جماهير واعية وتقدمية ومسيسة، وعرفت كيف تدعم القائمة المشتركة وتصفع اليمين الإسرائيلي!! هكذا كنت تقول يا أيمن، وفجأة ها انت ترجمها بالنفاق، ومن المعروف لغة وشرعا وعقلا وعرفا أن المنافق هو الذي يتلون بمواقفه وفق المصلحة الشخصية الصغيرة، فمن المنافق في هذه الحالة؟ هل هي هذه الجماهير الكادحة الثابتة على موقف الانتصار لثوابتها الإسلامية العروبية الفلسطينية رغم أنها أدلت بصوتها في لعبة الكنيست للقائمة المشتركة أم أنت يا أيمن؟ عيب يا أيمن


2- ما نعرفه أنك كنت تدعو يا أيمن إلى الحوار الحضاري على ما هو مختلف عليه بيننا، وكنت تدعو إلى نبذ لغة التكفير فمالي أراك تستخدم لغة الاتهام بالنفاق؟ وهل هناك فرق بين اتهام الآخر بالتكفير أو النفاق؟ أرأيت كيف أنك تنهى عن خلق وتأتي بمثله، وفي ذلك يقول الشاعر: لا تنه عن خلق وتأتي بمثله عار عليك أذا فعلت عظيم، عيب يا أيمن


3- ثم ألست أنت يا ايمن الذي يوم أن سئلت عن رأيك في الشذوذ الجنسي قبيل أيام على انتخابات لعبة الكنيست الأخيرة اعتذرت عن الإجابة، وخالفت قناعاتك – وإن كانت باطلة – حتى لا تخسر الكثير من أصوات جماهيرنا الكادحة، وها انت الآن بعد أن خدعت هذه الجماهير بسكوتك وربحت أصواتها، ها أنت تجاهر بدفاعك عن الشذوذ الجنسي؟ أليس ذلك تلونا يا أيمن؟ أليس التلون هو النفاق بلحمه وشحمه؟ عيب يا أيمن.


4- ثم تقول يا أيمن في تغريدتك المتلونة: (مقابل إبقاء كل الشركات الإسرائيلية من المعتزين بدعم الاستيطان والجيش)، وبهذا القول الباطني تحاول أن تغمز فيمن دعوا لمقاطعة طحينة الأرز، وتحاول أن تدعي انهم قاطعوا هذه الطحينة ولم يقاطعوا الشركات الإسرائيلية التي تدعم الاستيطان والجيش؟ هل تنكر يا أيمن أن أول من أصدر بيانا رسميا دعا فيه إلى مقاطعة بضائع المستوطنات هي مؤسسة إعمار الاقتصادية إحدى مؤسسات الحاضنة الشعبية للحركة الإسلامية المحظورة إسرائيليا!! وهل تنكر أن أول من دعم استيطان وجيش المشروع الصهيوني بالعدد والعتاد والخبرات منذ الأربعينات هو الاتحاد السوفيتي وسائر الدول الاوربية الشرقية الشيوعية في حينه (ولك أن تراجع سلسلة مقالات: هوس الافتراء على الشيوعيين، بين عصام مخول ومحمود محارب للإعلامي طه إغبارية في صحيفة المدينة) فلماذا هذا الاستغباء لجماهيرنا الكادحة يا أيمن؟ ولماذا هذا الرقص على حزمة من الحبال؟ وهل امتهان الإستغباء والرقص على أكثر من حبل إلا عين النفاق؟ عيب يا أيمن.


5- ومن قال يا أيمن إن جماهيرنا الكادحة التي دعت إلى مقاطعة طحينة الأرز ستضطر إلى الشراء من شركات إسرائيلية داعمة للجيش والاستيطان؟ الم تسمع عن شركة الهلال الفحماوية لإنتاج الطحينة والحلاوة ذات الجودة المميزة؟ ألم تسمع عن شركة المشهداوي للمواد الغذائية ذات الفروع الممتدة في كل الداخل الفلسطيني؟ ألم تسمع عن شركة الشقحة للمواد الغذائية ذات القوة الشرائية الكبيرة؟ ألم تسمع عن شركة تلس للمواد الغذائية ذات شبكة التجارة العالمية؟ وغيرها الكثير من شركات أهلية في الداخل الفلسطيني؟ ألم تسمع عن كل هذه الشركات يا ايمن؟ لم نعد أسرى تنوفا ولا اوسم ولا عليت وغيرها يا أيمن بفضل هذه الشركات بعد فضل الله تعالى؟ فلماذا هذا التقزيم لوعي وقدرات جماهيرنا الكادحة يا ايمن؟ عيب يا أيمن.


6- ثم تقول يا ايمن في تغريدتك الباطنية: (كم من العبث اختلاق الصراعات)! من الذي يختلق الصراعات؟ هل هي جماهيرنا الكادحة التي هبت تعلن عن نبذها للشذوذ الجنسي انتصارا لثوابتنا الإسلامية العروبية الفلسطينية؟ أم الاصوات الشاذة التي حاولت منذ سنوات طويلة إشاعة فاحشة الشذوذ الجنسي فينا، لا لسبب إلا لأنها رضيت لنفسها كجمعية (نساء ضد العنف) ومن على شاكلتها أن تأكل من خبز صناديق الدعم الصهيونية الأمريكية، وأن تحارب بسيف أجندتها؟ لماذا رضيت لنفسك يا أيمن أن تنخرط في لعبة خلط الأوراق كيما تختلط المفاهيم والقيم والمواقف؟ وكيما يصعب التمييز بين الحق والباطل، وبين الأصالة والتبعية، وبين البناء والهدم، وبين الانتماء والاذدناب، وبين الاستقامة والنفاق، عيب يا أيمن!! لقد بالغت حتى لم يعد يعذرك أحد؟


7- ثم من هو الذي امتهن صناعة الوهم يا أيمن؟ وحاول أن يوهمنا أن قضية جماهيرنا الحارقة هي الشذوذ الجنسي؟ ثم حاول أن يوهمنا أن هذه القضية هي المقدمة على الضم وعلى الكورونا والفقر؟ أليست هذه هي الأصوات الشاذة التي لحقت بها طحينة الأرز؟! فماذا تظن يا أيمن؟ هل تظن أنك ستموه على جماهيرنا الكادحة بتغريدتك هذه الباطنية كما موهت عليها في لعبة الكنيست بدعم دولاري كبير من صناديق الدعم الصهيونية الأمريكية؟ عيب يا أيمن!!


8- لا أدري يا أيمن لماذا تحاول الظهور علينا في هذه التغريدة الممجوجة كأنك في صدام مع ماما أمريكا؟ ألست أنت أول من تجرأ وزار أمريكا وكل مؤسساتها السيادية الرسمية وعدت تتباهى بصورك وأنت في لقاءات رسمية مع أعضاء أمريكيين رسميين قد يكونون في مجلس الشيوخ أو مجلس النواب؟ الست أنت أول من تجرأ وألقى كلمة في مؤتمر المؤسسة الصهيونية الأمريكية (جي ستريت) في أمريكا؟ ألست أنت أول من تجرأ وأباح لنفسه وللقائمة المشتركة ولسائر مركباتها ولبعض المؤسسات الأهلية التابعة لها أن تتلقى دعما دولاريا بملايين الملايين من صناديق الدعم الصهيونية الأمريكية؟ والمخفي أعظم كما قال ذلك رئيس لجنة المتابعة محمد بركة في تغريدة له بعنوان “مظاهرة في تل أبيب”!! ثم ألست أنت من ألقى كلمة إلى جانب كلمة ساندرز المرشح للرئاسة الأمريكية على منصة مظاهرة تل- أبيب؟ ثم بعد كل ذلك ها انت يا أيمن “تتجرأ” وتزاود على غيرك؟ عيب يا أيمن.


9- ثم ألست انت يا أيمن الذي أوصى بالجنرال العسكري ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي غانتس رئيسا للحكومة، وورطت القائمة المشتركة بكل مركباتها في هذه (السقطة التاريخية)؟ أليس مرشحك غانتس هو بطل فلم (الضم)؟ يا أيمن لقد احترت فيك فلا أدري على من تضحك؟ على نفسك أم علينا؟ إذا كنت تضحك على نفسك فتلك مصيبة، وإن كنت تضحك علينا فالمصيبة أعظم!! ولا يسعنا إلا أن نقول لك على كلتا الحالتين: عيب يا أيمن.


10- ثم لا تتردد أن تتباكى في تغريدتك المضطربة على ضحايا جائحة الكورونا وعلى ضحايا الجوع من شرائح مجتمعنا المسحوقة؟ ماذا فعلت لهذه الضحايا بعد أن أطلت علينا التفاخر أنك رئيس القائمة المشتركة ذات الانجاز التاريخي بعدد مقاعدها في الكنيست، كما يحلو لك أن تذكر ذلك دائما؟ ماذا فعلت لهذه الضحايا في الوقت الذي تقوم به جماهيرنا الكادحة التي وصفتها بالنفاق بحمل هذه الضحايا على اكتافها واحتضان بيوتها وعائلاتها!! فهي جماهيرنا الكادحة التي قامت بعشرات حملات الإغاثة لدعم ضحايا الكورونا!! وهي جماهيرنا الكادحة التي لا تزال منذ عشرات السنوات تخرج صدقة فطرها وزكاتها وكفالاتها دعما لضحايا الجوع من شرائح مجتمعنا المسحوقة!! وهي جماهيرنا الكادحة التي أقامت صناديق الدعم الجامعية لدعم طلابنا – ذكورنا وإناثا – في الجامعات!! فهل كل هؤلاء منافقون يا أيمن؟ عيب يا أيمن.


11- وكالعادة ها انت في ختام تغريدتك يا أيمن تدندن على الوحدة وتقول: (يجب أن نكون موحدين)!! فإذا كنت تقصد بذلك وحدة ننتصر فيها لثوابتنا الإسلامية العروبية الفلسطينية، وننتصر فيها لأرضنا وبيوتنا ومقدساتنا، وننتصر فيها لقضية شعبنا الفلسطيني بعامة ولقضية القدس والأقصى بخاصة، وننتصر فيها لسائر حقوقنا واستراتيجية صمودنا فمرحبا بهذه الوحدة، ولكن إن قصدت بدعوتك للوحدة أن نتوحد على دعم الشذوذ الجنسي وعلى الانجرار وراء صناديق الدعم الصهيونية الأمريكية ووراء أجندتها ووراء اليسار الصهيوني، فبئست هذه الوحدة، لأنها فرقة وتفكيك وتدجين وأسرلة بإسم الوحدة، تمام كما طاب للبعض أن يسمي (الربا) فائدة، وأن يسمي (المسكرات) مشروبات روحية، وأن يسمي (العمالة) تنسيق أمني، وأن يسمي (الأسرلة) واقعية، وأن يسمي (النفاق) سياسة، وأن يسمي (التعري) فنا شرقيا، وأن يسمي (التدجين) مرونة، وأن يسمي (الخيانة) دهاء، وأن يسمي (الشاذين جنسيا والشاذات جنسيا) المثليين والمثليات، فاختر يا أيمن إن كنت مع الوحدة التي نرحب بها فنعمت هذه الوحدة، وإن كنت مع الوحدة التي نحذر منها فنقول لك: عيب يا ايمن.


12- من سياق ردود الفعل على دعم طحينة الأرز للشواذ جنسيا وجدنا بعض أبناء الجبهة كالسيد سلام عياش الذين صرحوا بين سطور تغريداتهم رفضهم لما جنحت إليه يا أيمن في تغريدتك، وهذا أمر طبيعي، لأننا قد نختلف مع هؤلاء سياسيا، ولكن يجمعنا المسجد، وتجمعنا الصلاة، وتجمعنا رحلة الحج والعمرة، ويجمعنا الصوم والزكاة وقراءة القرآن ومكارم الأخلاق، وهو ما ينطبق بالضبط على بعض الأهل المسيحيين من المغردين الذين يجمعنا معهم الثوابت العروبية الفلسطينية والذين يحثهم انجليهم على نبذ الشذوذ الجنسي، فلا تزاود على هذه الوحدة فيما نحن متفقون عليه والتي ترفض الشذوذ الجنسي سواء كان الواحد منا مسلما أو مسيحيا أو درزيا، وسواء كان الواحد منا إبن المشروع الإسلامي أو إبن الجبهة أو إبن التجمع أو أبناء البلد أو الديمقراطي العربي أو القومي العربي أو غيرهم، وسواء كان رجلا أو امرأة!! لا تزاود على هذه الوحدة يا أيمن!! عيب يا أيمن.


13- أنا أعلم أنك من عشاق الاستطلاعات يا أيمن، وقد كانت تغريدتك – دون أن تقصد – استطلاعا شفافا، فماذا كانت النتيجة؟ أكثر من 90% من كل جماهيرنا في الداخل الفلسطيني – ذكورا وإناثا – ترفض الشذوذ الجنسي، والكثير من هؤلاء إلـ 90% وأكثر أبدوا أسفهم عن تصويتهم لك وللقائمة المشتركة في لعبة الكنيست!! فإتبه يا أيمن قد تخدع هذه الجماهير بعض الوقت ولكن من المستحيل أن تخدعها كل الوقت!! ولتعلم أن هذه الجماهير لا تجامل أحدا مهما كان اسمه ومنصبه، وإلا عيب يا أيمن أن تواصل تجاهل كل هذه الجماهير!!


الكلمات الدلالية :


اضف تعقيب

اسعار العملات

0

دولار امريكي

0

دينار أردني

0

يورو

0

جنيه استرليني

مواقيت الصلاة

الفجر

05:11

الظهر

11:39

العصر

14:21

المغرب

16:39

العشاء

18:07