أصيب 67 شخصًا جديدا بفيروس كورونا في الضفة الغربيّة، بحسب ما أعلنت وزارة الصحّة، مي الكيلة، اليوم، السبت.
ويرتفع بهذا عدد الإصابات الكلّي إلى 1862.
وتتوزّع الإصابات على المحافظات الآتية: 33 في بيت لحم، و8 في نابلس، و4 في العيزرية، و20 في محافظة الخليل، وحالتان في محافظة رام الله والبيرة.
ولفتت الكيلة إلى أن 11 حالة خطرة من بين المصابين بالفيروس متواجدة في غرف العناية المكثفة، في محافظات الخليل وبيت لحم ونابلس، بينها حالتان مشبوكتان على أجهزة التنفس الصناعي.
وكانت وزارة الصحّة الإسرائيليّة، قد أعلنت أمس، الجمعة، عن إصابة 32 شخصًا بفيروس كورونا في القدس المحتلّة خلال اليومين الماضيين، لافتة إلى أن الإصابات تتوزّع على النحو الآتي: 12 في بيت حنينا و8 في البلدة القديمة، و5 في الطور و3 في سلوان وإصابة واحدة في كل من العيساوية وشعفاط ووادي الجوز وبيت صفافا.
وقال عضو وحدة مكافحة كورونا، د. علي الجبريني، إنّ معظم الإصابات سُجّلت في مناسبات الأفراح التي تقام في الصالات والقاعات دون مراعاة لشروط السلامة التي حددتها وزارة الصحة "وهو أمر خطير ينذر بوقوع المزيد من الإصابات، نظرًا لاتساع خارطة المخالطين".
وحتى نهاية نيسان/ أبريل الماضي، سجّل شرقي القدس قرابة 150 إصابة، بينما سجّلت الأحياء الحريديّة أكثر 3500 إصابة فقط.
وانتقد أهالي المدينة والقرى المجاورة لها تمنّع الاحتلال الإسرائيلي عن نشر معطيات عن الإصابات بالفيروس فيها، وهو ما أثار استياءً واسعًا.
واعتبر الفلسطينيون لأسابيع، أن عدم كشف هذه المعطيات يأتي لاعتبارات "سياسية"، فضلا عن أنه لا يسهم في الجهود الفلسطينية للحد من انتشار الفيروس في المدينة المحتلة.