توعّد رئيس بلديّة اللد باتخاذ إجراءات ضد المساجد التي ترفع الأذان في المدينة.
جاء ذلك في رسالة أرسلها إلى أئمة المساجد، بحسب ما قال بيان مشترك صادر عن اللجنة الشعبية وأئمة المساجد وأعضاء البلدية العرب.
وقال البيان إنّ ما يحرّك رئيس البلديّة هو “فئة متطرفة من المستوطنين الذين يسعون إلى تغيير هوية اللد إلى الهوية التهويدية التوراتية مستغلًا بذلك جائحة كورونا”.
وأكّد البيان “الأذان عقيدة لن نقبل أن يناقش تحت أي مسمى كان ومع أي جهة كانت وسندافع عن عقيدتنا وهويتنا الوطنية”
وأضاف أنّ “الحرب على الأذان” التي تقودها بلدية وشرطة اللد هي “حرب دينية بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى ونحذر في حال تمادت الجهات الرسمية في غبائها من أن تفلت الأمور من زمامها”، وتابع “من هذه اللحظة نحمل بلدية اللد ورئيسها وشرطة اللد وقائدها وكل الجهات الرسمية المسؤولية عن هذا التوتر ونتائجه”.
وتوجّه البيان إلى أهلنا في مدينة اللد “للالتفاف حول المساجد وإحيائها والمحافظة عليها من كيد الكائدين ومكر الماكرين”.