السبت 12 نوفمبر 2016 08:20 م بتوقيت القدس
أشارت بعض التقارير الأخبارية أن المنشورات المفبركة كانت ولا تزال الأكثر تفاعلًا عبر موقع الفيسبوك، والذي ساهم خلال الفترة الأخيرة في الترويج للكثير منها.
فموقع فيسبوك يحوي عددًا لا بأس به من الأخبار المفبركة، وعلى سبيل المثال: "ترامب يقول إن الجندية الأميركية تتوقع إغتصابها"، و"البابا فرنسيس يدعم دونالد ترامب في سباق الرئاسة"، و"بسبب صحة هيلاري كلينتون.. تم استبدالها بأخرى لتشارك في المناظرة الانتخابية".
ووفقا لتقرير "سكاي نيوز"، فإن بعض التقارير الإخبارية الأكثر إنتشارًا خلال حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية الأخيرة كانت غير صحيحة. وأضاف التقرير أن الحسابات الجديدة المزيفة التي تروج للأخبار المفبركة تستخدم نماذج إخبارية مشابهة لما تقوم به "نيويورك تايمز" و"سكاي نيوز" على سبيل المثال.
فالأخبار المفبركة يتم نشرها عبر حسابات لأشخاص، ويقوم فيسبوك بالترويج لها من خلال تقنيات الموقع، إذ يجد المستخدم عند تصفحه لصفحته بعض المقترحات من الأخبار، التي لا يهم الشخص الذي نشرها سوى حصد المزيد من المتابعين من أجل المال.
من جانبه، يقول مؤسس فيسبوك، مارك زوكوبرغ، إن: "موقع التواصل الاجتماعي لا يعد سوى موقع تقني وليس مؤسسة إعلامية".
إلا أن فيسبوك يسعى من خلال أداة جديدة متخصصة في الكشف عن الحسابات المزيفة، لتنبيه المستخدمين في حال إنشاء حسابات مماثلة أو زائفة تشبه حساباتهم الخاصة، إذ ستقوم هذه الأداة بإرسال إشعارات للمستخدمين في حال إستخدام صورهم أو أسمائهم في إنشاء حسابات جديدة.