الاثنين 24 فبراير 2020 14:36 م بتوقيت القدس
اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الإثنين، ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة لشرطة الاحتلال، فيما تواصلت اعتداءاتهم بملاحقة رعاة الأغنان وطردهم من الأراضي الزراعية قرب العوجا.
ووفقا لدائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، فإن شرطة الاحتلال أغلقت باب المغاربة عقب اقتحام 39 مستوطنا لساحات الحرم.
وذكرت أن المستوطنين نفذوا جولات استفزازية في ساحات الأقصى، وتلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، وحاول بعضهم أداء طقوس تلمودية قبالة قبة الصخرة ومصلى "باب الرحمة"، قبل أن يغادروا الساحات من باب السلسلة.
وفي المقابل، تواصل شرطة الاحتلال فرض إجراءات مشددة على دخول الفلسطينيين للمسجد، كما تلاحق حراسه وتعتمد سياسة إبعاد العشرات عن المسجد.
إلى ذلك، طرد مستوطنون صباح اليوم الإثنين، رعاة أغنام قرب تجمع شلال العوجا إلى الشمال من مدينة أريحا وسط الأغوار.
وأفاد فرحان الغوانمة، وهو أحد رعاة الأغنام، بأن عددا من المستوطنين في المستوطنات القريبة، لاحقوا رعاة الأغنام في منطقة شلال العوجا ومنعوا أصحابها من رعيها في الأراضي الفلسطينية.
ويواصل المستوطنون ملاحقة رعاة الأغنام بشكل متكرر وطردهم من مراعيهم، حيث أحرق مستوطنون حقولا للقمح، تعود للمزارعين الفلسطينيين في منطقة الساكوت في الأغوار الشمالية بطوباس.
وأفاد الناشط الحقوقي في الأغوار الفلسطينية عارف دراغمة، أن المستوطنين أقدموا على رش ما يقارب 12 دونمًا مزروعًا بالقمح لأحد المزارعين في منطقة الساكوت، ما أدى لتلفها وإحراقها.
وقرية الساكوت، هي قرية مدمرة تقع على الحدود الفلسطينية مع الأردن، دمرها الاحتلال الإسرائيلي عام 1967 مع 32 قرية أخرى من قرى الأغوار الشمالية. ويحتاج الوصول إليها اليوم اجتياز أربعة حقول ألغام، وأراضيها مغلقة بوجه الفلسطيني بقرار عسكري من جيش الاحتلال.