أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أمس السبت، بالاستيلاء على نحو 500 دونم من أراضي المواطنين في بلدة حزما شرقي القدس المحتلة، بعدما استولت على 124 دونمًا جنوب نابلس، شمال الضفة المحتلة.
وقال رئيس بلدية حزما، مسلم أبو حلو: إن سلطات الاحتلال سلمت الارتباط المدني قرارًا يقضي بالاستيلاء على نحو 500 دونم من الأراضي الواقعة بمحاذاة مستوطنة “آدم” المقامة على أراضٍ فلسطينية.
وأوضح أبو حلو أن الأراضي المُستهدفة تقع ضمن أحواض البلدة المجاورة لقرية جبع وشرق جنوب بلدة الرام، مؤكدًا أن “قرار الاحتلال بالاستيلاء على الأراضي هو فقط من أجل التمدد الاستيطاني”.
ويحيط بلدة حزما 4 مستوطنات، وتعد الشريان الرئيس الرابط بين شمال الضفة الغربية وجنوبها، وإحدى البوابات الرئيسة لمدينة القدس.
كما استولت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، السبت، على 124 دونمًا من أراضي قريتي مجدل بني فاضل ودوما جنوبي مدينة نابلس.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس: إن قوات الاحتلال سلمت أهالي قرية مجدل بني فاضل، قرارًا يقضي بالاستيلاء على 124 دونمًا من حوض رقم 4، وحوض رقم 3 من أراضي قرية دوما.
وأوضح دغلس أن قرار الاستيلاء قد تضمن تعديل حدود حسب خريطة تتحدث عنها سلطات الاحتلال.
وكانت سلطات الاحتلال قد سلمت، الخميس الماضي، بلدية يعبد بمحافظة جنين، إخطارًا بالاستيلاء على 409 دونمات من أراضي بلدات: يعبد، وبرطعة، وطورة، وقفين، والعرقة، وزبدة، ونزلة زيد، وظهر العبد؛ تمهيدًا لبناء جدار الفصل العنصري عليها.
وصعدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مؤخرًا سياستها الرامية إلى الاستيلاء على مساحات شاسعة من أراضي الفلسطينيين، في الضفة الغربية والقدس المحتلة.