ووصفت صحيفة "يني شفق" على موقعها الإلكتروني ما نشر بأنه "مقالة فاضحة لكيفية الهجوم الإلكتروني على السيارات الحديثة"، مضيفة أن الموقع الذي نعت بأنه" مؤسسة فكرية برعاية وكالة الاستخبارات الأمريكية"، نشر صورة لأردوغان وهو داخل السيارة الرئاسية وحوله حراسه، ووضعت عنوانا يقول: "هل أنت مستعد للهجوم الإلكتروني على السيارة؟".
وأشارت الصحيفة التركية إلى أن محاولة الهجوم شرحت بطريقة دقيقة، واستخدم فيها عبارات: "إن أعضاء فريق الحماية لديهم معرفه جيدة عن كيفية عمل مركباتهم وحماية رئيسهم أثناء نزوله وتحركاته، لكنهم قد لا يكونون على دراية بالثغرات الأمنية للسيارة مثل الهجوم الإلكتروني، ولاسيما أننا في عصر التكنولوجيا الذي يمكن فيه تنفيذ هجوم بشكل بسيط وبشراء معداته من المتاجر... في تلميح لأنه يمكن تنفيذ هجوم من قبل الحماية الشخصية للرئيس وبشراء أدوات بسيطة".
ولفتت الصحيفة إلى أن الموقع الأمريكي استبدل صورة موكب الرئيس التركي بصورة أخرى بعد أن ثار جدل حولها.
ويبدو أن ما أثار حفيظة الصحيفة التركية سابقتان كانتا صدرتا عن هذا الموقع المقرب من الاستخبارات الأمريكية، إذ سجل أنه نشر "ليلة محاولة الانقلاب الفاشلة 15 يوليو ما زعم أنه إحداثيات طائرة الرئيس أردوغان، ثلاث مرات".
وفي المناسبة "المشبوهة" الثانية، أعد موقع stratfor دراسة على خلفية شراء تركيا منظومة الدفاع الجوي الروسية "إس 400"، تحدثت عن كيفية تدمير هذه المنظومة، ورأت الصحيفة التركية أن ذلك يأتي في إطار "خطة منظمة لاستهداف تركيا".