الاربعاء 23 اكتوبر 2019 11:53 م بتوقيت القدس
مع اعلان نتنياهو عن فشله بتشكيل حكومة، وقرار رئيس الدولة بتكليف رئيس حزب "كاحول لافان"، بيني جانتس، بتشكيل حكومة جديدة، دخلت الحلبة السياسية في اسرائيل لمرحلة جديدة، خاصًة انها المرة الاولى منذ اكثر من عشر سنوات التي يتم بها تخويل عضو كنيست غير نتنياهو لتشكيل حكومة.
وفي تعقيب اوّل حول هذه التطورات، قال النائب عن المشتركة د. يوسف جبارين: "امام جانتس اربعة اسابيع لتشكيل حكومة برئاسته، وبعد هذه الفترة هناك ثلاثة اسابيع اضافية يمكن خلالها ان يتفق 61 عضو كنيست على اختيار رئيس للحكومة. واذا فشلت هذه الخطوة ايضًا فبحسب القانون ستجري انتخابات جديدة في البلاد خلال ثلاثة اشهر، اي في منتصف شهر آذار".
وحول فرص القائمة المشتركة في انتخابات جديدة اذا تقررت بحسب السيناريو اعلاه، قال جبارين: "القائمة المشتركة تحظى بدعم اهالينا ونحن على ثقة اننا سنتمكن من زيادة قوتنا الى أكثر من 15 عضو كنيست، وهذا فعلًا ممكن على ضوء الدعم الذي نلمسه من أهلنا ورغبتهم ايضًا بدحر اليمين المتطرف واسدال الستار عن فترة نتنياهو."
وأضاف: "سنحافظ على المشتركة بلا شك ونعزّز من قوتها ودورها من اجل تمثيل قضايا اهلنا ومواصلة طرح همومهم بقوة في كل منبر".