الجمعة 27 سبتمبر 2019 15:00 م بتوقيت القدس
كشفت دراسة أمريكية جديدة أن التعرض لتلوث الهواء يجعل الأطفال أكثر عرضة للاضطرابات النفسية والقلق مما يؤدي للانتحار.
ووجدت النتائج أنه حتى التعرض على المدى القصير للتدخين والأبخرة الناتجة عن حركة المرور والمصانع، يمكن ان يؤدي إلى ارتفاع حاد في الأمراض العقلية بعد يوم أو يومين لاحقين، وفقا للباحثين في مستشفى سينسيناتي للأطفال، في ولاية أوهايو الأمريكية.
وتوصلت الدراسة التي نشرت في مجلة Environmental Health Perspectives، أن الأطفال الذين يعيشون في الأحياء التي تحتاج إلى الرعاية، قد يكونون أكثر عرضة لتأثيرات تلوث الهواء من أقرانهم الآخرين.
وقال الدكتور كول بروكامب: "هذه الدراسة هي الأولى التي تظهر ارتباطا بين التعرض اليومي لمستويات تلوث الهواء الطلق وزيادة أعراض الاضطرابات النفسية، مثل القلق والانتحار، عند الأطفال".
وأضاف: "هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد هذه النتائج، ولكن يمكن أن يؤدي إلى استراتيجيات وقائية جديدة للأطفال الذين يعانون من الأعراض المرتبطة باضطراب نفسي".
وحللت الدراسة الحديثة نتائج دراستين حديثتين في المستشفى نفسه، تسلط الضوء على الصلة بين تلوث الهواء والصحة العقلية للأطفال.
واستخدمت الدراسة أيضا مسح الدماغ لإظهار أن الأطفال الذين يعيشون بالقرب من الطرق المزدحمة لديهم مستويات أعلى من المينوسيتول (وهو سكر طبيعي يشكّل علامة على القلق)، في أدمغتهم.