الاحد 15 سبتمبر 2019 15:18 م بتوقيت القدس
كشف قائد كبير بالحرس الثوري الإيراني الأحد، عن وجهة الصواريخ الدفاعية، تحسبا لاندلاع حرب شاملة مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح قائد القوات الجوية بالحرس الثوري الإيراني أمير علي حاجي زاده، أنه “بعد إسقاط الطائرة الأمريكية المسيرة خلال شهر حزيران/ يونيو الماضي؛ وجهنا صواريخنا نحو قاعدتي العديد في قطر والظفرة في الإمارات، وبارجة أمريكية في خليج عمان”.
وأكد حاجي زاده، أن “إيران وأمريكا لا تنويان الحرب”، مستدركا بقوله: “القوات الميدانية على تماس في مياه الخليج، ويمكن للحرب أن تندلع”، مشددا في الوقت ذاته على أن “احتمالية اندلاع حرب مع أمريكا واردة، حتى لو استهدفت الولايات المتحدة أرضا خالية في إيران، ردا على إسقاط الطائرة”.
وأشار المسؤول العسكري الإيراني إلى أن “جميع القواعد والسفن الأمريكية في المنطقة، على بعد ألفي كيلومتر، تقع في مرمى صواريخنا”.
وكان حاجي زاده هدد في تصريحات له نهاية الشهر الماضي، باستهداف القواعد الأمريكية في كل من قطر والإمارات وخليج عمان “عند أول صاورخ أمريكي على بلادنا”.
وقال حاجي زاده: “قمنا بتعيين الأهداف في قواعد أمريكا بالإمارات وقطر مسبقا، تحسبا لهجوم أمريكي”، لافتا إلى أن “استخبارات دول صديقة أبلغتنا بنية أمريكية لمهاجمتنا، لكننا كنا نعرف أن ذلك لن يحصل”.
ورأى أن إسقاط الطائرة الأمريكية المسيرة قبل شهرين قبالة السواحل الإيرانية “أبعد شبح الحرب عن إيران”، مضيفا أن “بعض المسؤولين لم يصدقوا بعد أن الأوروبيين، جزء من المخطط الأمريكي الشيطاني الذي يسعى إلى إخافتنا من وقوع الحرب، في حال انسحابنا من الاتفاق النووي”.