الاثنين 02 سبتمبر 2019 11:38 م بتوقيت القدس
قال مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي والفلسطيني: إن 3330 إسرائيلياً اقتحموا المسجد الأقصى المبارك، خلال الشهر المنصرم.
وأشارت الإحصائية إلى أن عدد المستوطنين المقتحمين للأقصى بلغ 3180، بالإضافة إلى 150 من طلاب الهيكل المزعوم، ومن المقتحمين وزير الزراعة في الحكومة الاسرائيلية أوري ارئيل.
وبين المركز أن الاقتحام الأوسع كان في أول أيام عيد الأضحى المبارك إذ بلغ 1729 مستوطنا، وقاد الاقتحام المتطرف يهودا غليك، وتأتي هذه الاقتحامات بما يسمى ”ذكرى خراب الهيكل”.
وشهد آب/أغسطس الماضي جملة من الاعتداءات وحالات الطرد طالت المعتكفين داخل الأقصى، وتدنيسه واقتحامه من المستوطنين المتطرفين وجنود وشرطة الاحتلال.
وقال المدير العام لمركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي والفلسطيني عماد أبو عواد: إن “اقتحامات الأقصى في ازدياد، وهذا يشير إلى أن الصهيونية الدينية باتت مؤثرا كبيرا على سير الحكومة الإسرائيلية”.
وأكد أنه “في ظل وجود نتنياهو بات للصهيونية الدينية التأثير الكبير؛ حيث استطاعت أن تستغل الظروف الحالية بزيادة الاقتحامات إلى الحد الأكبر الذي تطمح إليه، وربما حاولت تأكيد التقسيم الزماني من خلال ساعات اقتحام وإغلاق معينة للأقصى”.
وأوضح عواد أن “ما يحدث في الأقصى خطير جدا”، وأن “استمراره سيؤدي إلى المزيد من الاقتحامات والانتهاكات بحق الأقصى”.