أفادت وسائل اعلام عبرية، امس الثلاثاء، بأن تقدمًا جوهريًا وكبيرًا أحرز مؤخراً في مشروع بناء السور الأرضي الضخم حول قطاع غزة.

ووفقاً لما نشره موقع "والا" الإسرائيلي، فقد جرى الانتهاء من بناء ما طوله 40 كيلومترًا من أصل 60 كيلومترًا من السور الأرضي بعمق عدة أمتار في باطن الأرض، بينما جرى الانتهاء من بناء 12 كيلومترًا من الجدار الذكي والمتطور فوق الأرض.

ونقل الموقع عن مصادر عسكرية قولها إن "الجيش تفاجئ من السرعة الكبيرة التي يتقدم بها المشروع، حيث كشف المشروع حتى الآن عن وجود أكثر من 15 نفقًا عابر للحدود منذ عامين وحتى الآن ومع ذلك فالجيش يعتقد بوجود المزيد من الأنفاق تحت الحدود (السياج الأمني بين قطاع غزة وفلسطين المحتلة عام 1948)".

في حين يعتقد الجيش بأن حركة حماس وفصائل المقاومة في القطاع ستجد الوسيلة لتعويض ما خسرته من أنفاق والبحث عن وسائل جديدة للهجوم عبر طائرات صغيرة أو صواريخ دقيقة أو قذائف هاون متطورة وغيرها.

وشرع الجيش الاسرائيلي عقب الحرب الأخيرة على قطاع غزة صيف عام 2014 ببناء جدار أرضي في محاولة لمنع كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس من حفر أنفاق هجومية إلى داخل فلسطين المحتلة عام 1948.

وكانت كتائب القسام نجحت في قتل وإصابة عشرات الضباط والجنود الإسرائيليين في سلسلة عمليات هجومية استهدفت مواقع عسكرية إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة بواسطة أنفاق حفرتها خصيصًا لذلك.