ارتفعت حصيلة قتلى التفجير الانتحاري الذي استهدف، الجمعة، فندقاً بمدينة كسمايو، جنوبي الصومال، إلى 7 أشخاص، بينهم صحفيان، بحسب شهود عيان ومصادر أمنية.
وقال أحمد نور، وهو صحفي مستقل، للأناضول، إن التفجير أودى بحياة الصحفي محمد سهل، المكني بـ"جعمطيري"، الذي كان يعمل بقناة "إس بي سي" المحلية.
كما قتلت في الهجوم الصحفية هدن ناليى، والتي تحمل الجنسية الكندية، إلى جانب زوجها الذي قضى أيضا في التفجير، الذي استهدف المدخل الأمامي لفندق مريندا، وسط كسمايو، بحسب المصدر ذاته.
من جهته، قال مصدر أمني، للأناضول، إن حصيلة الهجوم الإرهابي ارتفعت إلى 7 أشخاص بينهم صحفيان.
وأضاف المصدر، أن القوات الأمنية قتلت جميع المهاجمين، وعددهم أربعة، فيما تمكنت القوات من إنقاذ مسؤولين حكوميين، بينهم نواب في مجلسي الشعب والشيوخ.
وأعلنت حركة "الشباب" الصومالية مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف الفندق بحسب بيان لها نشر على موقع صومالي ميمو المحسوب على الحركة.
وكانت مصادر أمنية صومالية، أعلنت في وقت سابق الجمعة، عن مقتل 5 أشخاص في التفجير بينهم مسؤولون، لم تفصح عن هوياتهم، قبل أن تنقل الأناضول عن مصادرها ارتفاع عدد الضحايا إلى 7.
ويأتي الهجوم في وقت تستعد فيه كسمايو، لإجراء انتخابات رئاسية لإدارة ولاية حوبالاندا، في أغسطس/آب المقبل.
ويخوض الصومال حربا منذ سنوات ضد حركة "الشباب"، التي تأسست مطلع 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكريا لتنظيم "القاعدة"، تبنت العديد من العمليات الإرهابية التي أودت بحياة المئات.