ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الأربعاء، أنه يتعزز الاعتقاد لدى أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية والغربية أن إيران ستقوم قريبًا بخطوات استفزازية ضد "إسرائيل".
وأضافت "هآرتس" في عددها الصادر صباح اليوم أن إيران تهدف من وراء ذلك "تصعيد المواجهة مع الولايات المتحدة".
ونقلت عن مصادر استخباراتية لم تكشف هويتها إن "إيران تسعى من خلال ذلك إلى حمل الإدارة الأمريكية على النظر في العقوبات الشديدة التي فرضتها على طهران وتسببت في أزمة اقتصادية خطيرة".
ويوم أمس، وجه رئيس الكيان الإسرائيلي رؤفين ريبلين تحذيرًا للبنان من مغبة إشعال حرب جديدة.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية فإن ريبلين وجه رسالة تحذير إلى تنظيم حزب الله من إخضاع لبنان للأجندة الإيرانية وتحويله إلى قاعدة هجوم أمامية بيد إيران.
وذكر أن "الجيش الاسرائيلي مستعد وجاهز لضرب أي تهديد وللتعامل مع جميع السيناريوهات".
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في مقابلة نشرتها مجلة "تايم" الأميركية إنه "سيفكر في استخدام القوة العسكرية لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي".
لكن ترمب لم يجب على سؤال بشأن ما إذا كان سيلجأ لذلك لحماية إمدادات النفط وتدفقها من منطقة الخليج.
وأضاف ترمب أنه "يتفق مع تقديرات المخابرات الأميركية بأن إيران كانت وراء الهجوم على ناقلتي النفط".
من جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إن "بلاده ستواصل ممارسة الضغوط القصوى على إيران لردعها عن إتباع تصرفها العدواني".
وذكر بومبيو في تصريحات للصحفيين في ولاية فلوريدا الليلة الماضية: "أن الرئيس ترمب ليس معنيًا في خوض حرب مع إيران، إلا أنه سيتخذ الإجراءات اللازمة للدفاع عن المصالح الأمريكية في منطقة الخليج".