وصفت منظمة هيومن رايتس ووتش إن وفاة الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي إثر نوبة قلبية خلال جلسة محاكمته في قضية تخابر "أمر فظيع لكنه متوقع".
وجاء ذلك في تغريدة لسارة ليا ويتسون، رئيسة قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المنظمة، وصنفت مرسي بأنه "الرئيس الوحيد المنتخب ديمقراطيا في مصر".
وأضافت: "الوفاة أمر فظيع، لكنها متوقعة تماما نظرا لفشل الحكومة المصرية في توفير الرعاية الطبية الكافية له (مرسي)، أو الزيارات العائلية اللازمة".
كما أشارت ويتسون إلى أن "هيومن رايتس ووتش" كانت بصدد الانتهاء من تقرير حول الحالة الصحية للرئيس الأسبق محمد مرسي، دون مزيد من التفاصيل.
وطلب مرسي من القاضي إلقاء كلمة، وسمح له بذلك، وعقب رفع الجلسة أغمي على مرسي، وتوفي على إثر ذلك.
ونقل جثمان مرسي، الذي توفي عن عمر ناهز 67 عاما، إلى المستشفى، ويجري اتخاذ الإجراءات اللازمة لدفنه.
وأكد أحمد مرسي، وفاة والده، وقال عبر صفحته في موقع "فيسبوك": "أبي عند الله نلتقي".