عقدت في محكمة الاحتلال الإسرائيلي في حيفا، اليوم الاثنين، جلسة للنظر في تخفيف شروط الحبس المنزلي المفروضة على الشيخ رائد صلاح، على خلفية الملف الذي يحاكم فيه منذ نحو 22 شهرًا.
وفي نهاية التداول، أبقت المحكمة على الشروط الظالمة المفروضة على الشيخ رائد صلاح في إقامته الجبرية في مدينة أم الفحم، وسمحت له بالخروج خلال عيد الفطر المبارك لمدة 5 ساعات في اليوم (من الساعة 12 حتى الخامسة مساء) لزيارة الأقارب من الدرجة الدرجة الأولى.
يذكر أن شرطة الاحتلال الإسرائيلي أوقفت الشيخ رائد صلاح من منزله في مدينة أم الفحم منتصف أغسطس/آب الماضي 2017، ووجهت له لائحة اتهام من 12 بندا تتضمن "التحريض على العنف والإرهاب في خطب وتصريحات له".
وأمضى صلاح 11 شهرا في السجن الفعلي، قبل أن يتم الافراج عنه إلى سجن منزلي، ضمن شروط مشددة للغاية.
كما شملت اللائحة اتهامه بـ"دعم وتأييد منظمة محظورة، وهي الحركة الإسلامية، التي تولى رئاستها حتى حظرها إسرائيليا" قبل أكثر من 3 أعوام.
وكان الاحتلال حظرت الحركة الإسلامية، في نوفمبر/تشرين الثاني 2015؛ بدعوى "ممارستها لأنشطة تحريضية ضد إسرائيل".