الاحد 05 مايو 2019 22:06 م بتوقيت القدس
قال دبلوماسيون غربيون ان كبار المسؤولين في الرياض مترددون في تمويل صفقة القرن التي صاغها صهر الرئيس ترامب جاريد كوشنر.
ووفقا لهؤلاء فان كوشنير يمهد الطريق ليكون مرشحا للحزب الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة، ويهدف في المرحلة الأولى إلى اختراق الساحة السياسية والحصول على مكانة سياسي كبير.
ومن خلال تصريحاته الاخيرة فيما يتعلق بصياغته لخطة السلام الامريكية المعروفة اعلاميا بصفقة القرن تدلل على تطلعاته السياسية طويلة الأجل وتعزيز حلمه في الوصول الى البيت الأبيض. وفقًا لدبلوماسي أمريكي، نقلت عنه صحيفة معاريف العبرية ."يتقاسم الصحفيون والمعلقون القدامى في واشنطن تقيماً لعزم كوشنر على الترشح لرئاسة الولايات المتحدة".
وألقى كوشنر خطابًا في معهد واشنطن للشرق الأوسط في نهاية الأسبوع الماضي. كانت هذه هي المرة الثانية التي يتحدث فيها كوشنر عن خطة السلام، بعد أن ألقى خطابا قبل أسبوعين في مجلة تايم.
وقال نائب رئيس وفد دولة غربية لدى الأمم المتحدة: "الظهور العلني والزخم الإعلامي الذي يتلقاه هو محاولة لاكتساب التقدير كمرشح جمهوري مناسب للرئاسة أكثر من محاولة تسويق خطة السلام". "قرر الاستفادة من الخطة كرافعة ليخلق لنفسه منصبًا رفيع المستوى في صفوف الحزب الجمهوري. إنه يستعد للترشح للرئاسة في عام 2024".
وفقًا للدبلوماسيين، في خطابه حول خطة السلام، "لقد تحدث كثيرًا ولم يقل شيئًا" فيما يحجم السعوديون عن تمويل المساعدات للفلسطينيين، والتي تعد جزءًا أساسيًا من خطة كوشنر.
واضاف التقرير ان كوشنر لديه علاقات وثيقة مع كبار السعوديين في الرياض. ووفقًا للدبلوماسيين، فقد تلقى مؤخرًا ما يوصف بأنه "تلميحات" لمعارضتهم المساهمة بمليارات الدولارات كمساعدات اقتصادية للفلسطينيين.
كما أبلغت مصادر مقربة من كوشنر معارضة الاحزاب اليمينية (من المتوقع أن تكون جزءًا من ائتلاف حكومة نتنياهو الجديدة )، لخطة السلام .