أثارت لقطات تظهر نزول الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي في خيمة نصبت أمام الفندق الذي ينزل به في العاصمة الأمريكية، واشنطن، العديد من التساؤلات والتكهنات بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
الرئيس المصري نزل في منزل معروف باسم "بلير هاوس" ويقع في 1651 جادة بنسيلفانيا (القريب من البيت الأبيض) وهو منزل مخصص لاستقبال زوار الرئيس الأمريكي، ويشرف عليه رئيس البروتوكولات في البيت الأبيض.
نصب خيمة أمام مدخل "بلير هاوس" ليس أمرا غير عادي، فقد سبق وأقيمت خيم أمامه في استقبال عدد من الزعماء والقادة لعل من أبرزها استضافته للرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما قبل تنصيبه رسميا بعد فوزه بالانتخابات الأمريكية، العام 2009.
ووفقا لوزارة الخارجية الأمريكية، فإن دعوة أي رئيس أو قائد دولة للنزول والمكوث في "بلير هاوس" يعبّر عن منزلة عالية للضيف وشرف له، باعتبار تاريخ المنزل الذي بني العام 1824 واستضاف العديد من المراسم المهمة.
وأظهر مقطع فيديو وقوف موكب الرئيس المصري داخل خيمة على باب الفندق الذي ينزل به قبل أن يقوم مرافقون بإغلاق الخيمة بشكل كامل.
وبين تكهنات بأن هذه الخطوة تأتي لدواع أمنية "غير معهودة" كما وصفها نشطاء، وبين تساؤلات عمن يرافق الرئيس المصري في موكبه ولا يُراد الكشف عنهم أمام عدسات الكاميرات التي كانت في الموقع.