شهر آذار هو شهر التوعية للوقاية والتشخيص المبكر لمرض سرطان الأمعاء الغليظة (القولون). سرطان القولون هو مرض السرطان الثاني من حيث انتشاره في البلاد حيث تم تشخيص 3,200 حالة جديدة في العام 2018. 90% من حالات المرض تحدث في جيل 50 فما فوق وتزداد احتمالات الإصابة به مع تقدم السن.

أما في حالة تشخيصه في مراحله المبكرة فإن احتمالات الشفاء منه تتعدى ال 90% مما يؤكد أهمية اجراء الفحوصات من أجل التشخيص المبكر للمرض.

عوامل الخطر:

في غالب الأحيان فإن سبب الإصابة بالمرض غير معروف ولكن هنالك عدد من عوامل الخطر المعروفة وذات العلاقة بهذا المرض مثل:

- التغذية – الأغذية الغنية بالدهنيات من المصادر الحية والأغذية قليلة الألياف.

- نمط الحياة – عدم ممارسة النشاط الجسماني والسمنة والإدمان على التدخين

- التهابات متكررة في الأمعاء

- عوامل وراثية وعائلية

العلامات:

علامات هذا المرض فيمكن أن تشمل العديد من الظواهر مثل ظهور الدم في البراز (بشكل خفي أو واضح), تغيرات واضطرابات في نمط الإخراج إمساك/ إسهال) بدون سبب واضح، آلام عند ألإخراج، هبوط غير مبرر بالوزن، آلام في أسفل البطن أو المعدة، وأحياناً الإرهاق. وفي حالات معينة قد يسبب سرطان القولون النزيف أو انسداد الأمعاء.

التشخيص:

طريقة التشخيص تكون بواسطة فحص الطبيب أولاً ثم اجراء فحوصات أخرى:

- فحص الدم الخفي في البراز. وجود دم في البراز يمكن أن يكون مؤشراً لوجود ورم سرطاني في مراحل مبكرة.


- فحص التنظير القولوني


- فحص التنظير القولوني الافتراضي حيث يتم إدخال كمية من الهواء الى القولون عن طريق الشرج ثم إجراء تصوير CT.


- فحوصات مكملة مثل فحوصات الدم, تصوير الأشعة العادي (رنتجن)، تصوير فوق الصوتي للبطن (أولتراساوند)، CT, MRI.


الوقاية:

- المحافظة على وزن جسم طبيعي وسليم

- ممارسة النشاط الجسماني المنظم

- التقليل من استهلاك الأغذية والمشروبات الغنية بالسعرات الحرارية


- الإكثار من تناول الأغذية النباتية مثل الخضار والفواكه


- التقليل من استهلاك اللحوم المصنعة


- التقليل من استهلاك الكحول


- التقليل من استهلاك الملح


- المحافظة على تناول مكملات غذائية مثل فيتامين د، الكالسيوم، الألياف الغذائية

الكلمات الدلالية :